الدارالبيضاء ـ المغرب اليوم
تستعد الدار البيضاء لتنظيم الدورة الثانية لملتقى سيدي عثمان للسينما المغربية من 25 إلى 28أيلول / سبتمبر 2014 .
وقد أطلق على هذه الدورة الجديدة إسم الممثل المغربي الكبير الراحل محمد مجد اعترافا بعطاءه السينمائية المتميزة منذ فيلم " الغابة " (1970) للمخرج مجيد الرشيش إلى أفلامه الأخيرة " زينب ، زهرة أغمات " (2013) لفريدة بورقية و " العجل الذهبي " (2013) لحسن لكزولي و " كان يا ما كان " (2013) لسعيد س. الناصري و " الزيرو " (2012) لنور الدين لخماري ... وتكريما له ولإبداعاته المختلفة بحضور أفراد من أسرته و أصدقائه الفنانين مع عرض لنماذج من أفلامه .
وبعد نجاح الدورة الأولى للملتقى (دورة محمد الركاب) استطاع النادي السينمائي لسيدي عثمان ، برئاسة عبد الحق المبشور (الكاتب العام للجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المغرب) ، أن يكسب ثقة لجنة دعم المهرجانات السينمائية التابعة لوزارة الإتصال والمركز السينمائي المغربي ويحصل على دعمها الذي سينضاف إلى دعم مجلس مدينة الدار البيضاء وجهات أخرى . وهذا في حد ذاته تشجيع على مواصلة الإحتفاء بالسينمائيين المغاربة والتعريف بأعمالهم.
يهدف هذا النادي السينمائي من وراء تنظيم هذا الملتقى السنوي ، المتخصص في السينما المغربية ، وباقي الأنشطة الأخرى إلى تنشيط مدينة الدار البيضاء ثقافيا وفنيا عبر عروضه السينمائية المنتظمة وأنشطته المختلفة بهدف المساهمة في الرفع من مستوى التذوق الفني للجمهور المستهدف وأغلبه من الشباب .
كما يهدف الى دعم السينما الوطنية والتعريف بإنتاجهاوتكريم رموزها ترسيخا منه لثقافة الاعتراف ، هذا بالاضافة الى خلق فرص لتدريب الشباب في مجال السينما والسمعي البصري