واشنطن - رولا عيسى
كشف مدير التصميم في "لاند روفر"، جيري ماكغفرن، أنّ الشركة ستنتج 22 مليون سيارة دفع رباعي عند حلول العام 2020، وأبرز الرئيس التنفيذي لـ"غاغوار لاند روفر" رالف سبيث أن العدد سيكون أكبر من ذلك بكثير.
ويبدو أن صانع أفضل السيارات في العالم يواجه مشكلة مع توجه الجمهور، للرغبة في اقتناء سيارة تناسب الأحوال الجوية المختلفة وليس فقط التضاريس كلها، فالناس تريد الذهاب إلى السوق بسيارتها في الثلج، وليس أن تقطع مسافات طويلة على الجبال.
وبيّن مراقبون أنّ "لاند روفر" طرحت حلًا لهذه المشكلة يتمثل في سيارة "دسكفري سبورت" ذات الدفع الرباعي، بسبعة مقاعد، من دون ترس ناقل، وأكثر قدرة على تسلق الطرق صعودا من منافسيها، وكانت سيارة ناجحة من حيث السعر أيضا منذ طرحها للبيع في كانون الثاني/يناير إذ حافظت على سعر 50 ألف جنيه إسترليني.
وتمتلك السيارة محرك "ديزل" سعة 2.2 لتر، وآخر "إنجينيوم" بسعة 2 لتر بقوة 180 "حصان"، يتوافر إلى جانب آخر بتسع سرعات، وهي سيارة تقع في منتصف الطريق بين المركبات بمعدات علبة التحويل وسيارات الدفع الرباعي الحديثة، وتحتوي على المميزات المختلفة في الوقت ذاته، وهي أنيقة ورشيقة، وذكية عند التمويه وواسعة.
ولا يمكن البقاء فترة طويلة في المقاعد الخلفية خصوصًا إذا كان الشخص كبير الحجم، ولكن المقاعد في الصف الأوسط مريحة، ويأتي كل صف أعلى من سابقه بالتدريج ليسمح للركاب في الخلف بمشاهد أفضل، وتعتبر مقاعد المقدمة مريحة وداعمة، وهناك مساحة تخزين مفيدة حول السائق، وتحتوي السيارة على شاشة مركزية تعمل باللمس، إلى جانب مفاتيح مستديرة على الشاشة مع رموز غامضة.
ويشعر السائق بالاهتزاز في المقود والدواسة في بضع الأماكن أثناء دوران المحرك، ولكن لا يعتبر الغيار الذي جاء بتسع سرعات أفضل خيارات السيارة، كما يستجيب سريعًا، وتستغرق استجابته ثانية قبل أن تبدأ السيارة في التحرك.
وبنيت السيارة إلى جانب "روفر إيفوك" في مصنع "لاند روفر هالوود"، وتشارك سابقتها "فرلاندر" في أجزاء كبيرة من الهيكل ونظام التعليق الذي يعمل بشكل أفضل في الطرق الوعرة في حين يظل الركاب يشعرون بالراحة داخل السيارة.
وتقترب السيارة من "جاغوار أكس أي" بالمكابح القوية، وقدرة السائق على التحكم وقراءة الطريق، وتعتبر تقنية "HSE" مكلفة وليست أفضل مما هو موجود، في حين تقنية SE"" أفضل خيار للحصول على المحرك ذاته مع غيار بسرعات ست، وتستطيع السيارة أن تصل إلى سرعة 117 ميلًا في الساعة، أو 62 ميلًا في غضون تسع ثوانِ، وتستهلك 44 ميلًا لكل غالون، أو 53 ميلًا في بعض التصميمات، وتبعث 139 غرامًا لكل كيلومتر من ثاني أكسيد الكربون.