واشنطن ـ يوسف مكي
تكشف البيانات الأولية أنَّ سيارة "فوكسهول إنسيجنيا تورر" الرياضة خلال 12 شهرًا من الاختبار, غطت 21.813 كيلومتر بمتوسط 45.3 ميلًا في الغالون, وهذا يتعارض والـ62.8 ميلا في الغالون المزعومة في اختبار الاتحاد الأوروبي لاستهلاك الوقود.
وتعتبر هذه بداية قوية جدًا نظرًا إلى حجم السيارة، وحقيقة أنها في كثير من الأحيان يتم قيادتها بشكل قاس إلى حد معقول، وتحسن محرك الديزل أيضًا بعد إضافة الأميال, وبدأ كوحدة غير اقتصادية مثيرة للقلق؛ ويعمل على نحو سلس، حيث يقتصد بشكل معقول وقوي بشكل رائع, إلا أنَّ الباقي في عملية قيد التشغيل حيث يصبح المحرك الداخلي أكثر إلمامَا مع بعضه.
وأكد مختص شؤون السيارات اندريو انغلش، "عند إطلاق "إنسيجنيا" العام الماضي, كان الكثير منها مصنوع من برامج تتكامل مع لوحة اللمس الاختيارية, وفي ذلك الوقت بدت سهلة الاستخدام، ولكن في الحقيقة يعد نظام "تشغيل/ إيقاف" مزعجًا، على الرغم من أنه قد يوفر بعض الوقود، إلا أنه يمكن أن يكون مصدر إزعاج في حركة المرور حيث أنه يخفض المحرك إن توقفت، وإذا عاودت حركة المرور مرة أخرى ينبغي خفض القابض بالكامل لإعادة تشغيل النظام بالقوة نفسها".
وأوضح انغلش، "في وقت سابق من هذا الأسبوع كان علي الوصول إلى مطار "هيثرو" في وقت مبكر من أجل اللحاق برحلة إلى لوس انجلوس لحضور معرض السيارات، وهذا يعني أن هناك تلكؤًا مزعجًا حول "إنسيجنيا", ولكن هذا النوع من انفجار الطريق السريع الذي يليه تأثير مهدئ راديو 3 النابع من مكبرات الصوت، هو أفضل ما تفعله هذه السيارة, إنها مريحة وهادئة".
وأضاف انغلش"إنَّ سحب زورق الـ200 كيلوغرام والمقطورة هو شيء واحد، أما مقطورة 300 كيلوغرام وسيارة رياضية 1.000كيلوغرام هو شيء آخر تمامًا، حيث أعطت "فوكسهول إنسيجنيا" خلال الأسبوع العجلات طريقة لإضافة جديدة إلى السيارة, وهي "Triumph TR3a".
وأشار إلى أنَّ "أحد أهم جوانب "إنسيجنيا" التي لم أعتد عليها لمدة تسعة أشهر هي فرامل اليد الإلكترونية، وبغض النظر عن التبديل غير السار في وحدة التحكم المركزية، إلا أنَّ هناك مسألة لإطلاقها على نحو سلس, فيتطلب الانطلاق إلى الأمام جرار قضيب تعشيق ضخم، فالسيارة تترنح, ورؤوس الركاب تتخبط في مشهد مثير للتعاطف, ولا يسعني إلا أن أتساءل إلى متى سيستمر قضيب تعشيق السيارة".
وأبرز أنَّ أنَّ "إنسيجنيا" صممت للإقامة وقت قصير في المرآب، حيث تم تحديث تعزيز التوربو، وحاقن البرمجيات الخاص بها, والنتيجة أصبحت أفضل بصورة ساحقة؛ لكن للأسف، فإن زيارة المرآب لم تفعل شيئًا للمصابيح الأمامية الملعونة، والتي هي مصدر إزعاج خاص.
وتابع "كان أكثر شيء محبط بالنسبة لـ"إنسيجنا" عندما كنت أغلق المفاتيح بالصدفة داخلها, فلن يستطيع أفضل ميكانيكيو فوكسهول أن يدخل في حوزة إنسيجنيا القياسية تمامًا، ولم يكن ذلك بصراحة خطأي, فالحقيقة هي أنني ببساطة أخرج من السيارة، تاركًا المفاتيح في الإنارة حتى يمكن تشغيل المصابيح الأمامية أثناء التقاط الصورة, وحالما أغلق الباب أسمع صوت السيارة وهي تغلق نفسها, ويقف قلبي".
واستطرد "مع بعض الطرق المحلية التي عادت إلى الظهور أخيرًا، قررت استخدام "إنسيجنيا" لنقل المواد الغذائية لعائلتي في قاعة القرية المحلية, وقبل ذلك كانت إطارات السيارة الـ20 بوصة من شأنها أن تجعل هذا مستحيل تمامًا لأنها قد تتحطم خلال المطبات، وبالتالي فيتناثر الطعام من النقانق، وسلطات ورقائق البطاطس في كل مكان".
وأكمل انغلش "يجمع محرك "إنسيجنيا" الرياضة الـ2 ليتر بين استهلاك الوقود الرسمي للـ62.8 ميلًا في الغالون وانبعاثات ثاني أكسيد الكارتون من 119 غرامًا للكيلومتر بوقت 7.7 ثانية ليصل إلى 62 ميلًا في الساعة وسرعة قصوى تبلغ 133 ميلًا في الساعة، ومع ذلك، لم يكن لمحرك "فوكسهول" ذو الـ2 لتر الكثير من المدى المتوسط لعزم الدوران الذي ينسيك الست سرعات, وتشبه قيادة سيارة "فولفو"، التي تحتوي على محرك أكبر، قيادة "إنسيجنيا" التي اتخذت بعض المعاير لتبدأ في ذلك".
محرك السيارة: 2 ليتر CDTI 163 حصان
السعر وهي جديدة: 23.644 جنيه إسترليني
السعر بعد الاختبار: 24.669 جنيه إسترليني
الاقتصاد الرسمي في الوقود: 62.8 ميلًا في الغالون
الاقتصاد الفعلي في الوقود: 45.4 ميلًا في الغالون