واشنطن عادل سلامة
استعانت شركة "فولكس فاغن" بخط إنتاج الجيل السابع من أجل تصنيع الطراز " GTI 2015 " والمقرر انطلاقها في الولايات المتحدة قبل منتصف العام 2014.
و يتوقع الخبراء أن تحتفظ السيارة الجديدة بنفس درجة الثبات التي يوفرها نظام التحكم في الثبات على الطريق الذي توفره فولكس فاغن ، وهو ما يجعل الراكب مطمئن عند القيادة بالسرعات العالية، وبدون عناء يمكن الانطلاق على أعلى سرعة للسيارة مع الحفاظ على إمكانية التوقف وقت الضرورة، فالفرامل المتطورة القوية يمكنها كبح جماح السيارة والسماح لها بمعاودة الانطلاق دون أن تتأثر القدرة الهائلة للمحرك.
ومع التصميم المتميز الذي أدخل على مقدمة السيارة أصبحت تمتلك واجهة مسطحة أقل انسيابية من سابقتها من نفس الطراز ، إلا أن نظام التوجيه الفعال الدقيق، سيتيح للراكب الأمان ويقلل احتمال فقد السيطرة على السيارة تمامًا حتى عند القيادة في المرتفعات أو إلى أعلى التلال الفرنسية التي شهدت اختبار قيادة النسخة الأوروبية من GTI 2015.
ويرجع ثبات السيارة منقطع النظير بصفة جزئية إلى اتساع قاعدة العجلات التي زاد عرضها عن 2.1 بوصة مقارنةً بعرض قاعدة العجلات في GTI السابقة، وهو ما يعكس توجه الشركة الألمانية العريقة والأكثر شعبية في ألمانيا الذي ينحاز إلى الدقة لا العشوائية.
و زُودت السيارة بدوارات قابلة للضبط، وهو الخيار الذي لن يتوافر في النسخة المعدة للسوق الأميركية وهو ما يدفعنا إلى الانتظار لطرحها في الأسواق هناك لإصدار التقييم النهائي لها.
وتخلت فولكس فاغن في تصميم نسخة 2015 من GTI عن الانسيابية المفرطة لصالح وزن السيارة، ولأن الانسيابية والثنايا الجميلة من السمات المميزة لطرازات فولكس فاغن، كان إنتاج سيارة خالية من تلك السمات تحديًا كبيرًا أمام الشركة العملاقة حيث نجحت في تصميم سيارة رشيقة وعملية دون المساس براحة الركاب وكفاءة الأداء.
وتبلغ سعة المحرك 2.0 لتر رباعي الأسطوانات يعمل بالحقن المباشر، ولو قررت فولكس فاغن الاستعانة بمحركات إيكوبوست، فلن يكون لديها فرصة أفضل من السيارة المسافرة إلى السوق الأميركية التي تفضل السيارات الصديقة للبيئة حيث يولد المحرك 210 حصان ولديه قوة دفع تصل إلى 258 رطل/ قدم.