برلين ـ جورج كرم
برلين ـ جورج كرم دخلت مرسيدس مضمار السابق الخاص بالسيارات الكهربائية، من خلال الطراز الجديد من الفئة "ب"، والذي تصل سرعته القصوى إلى 115 ميل في الساعة، وتستغرق عملية شحن بطاريته 4 ساعات فقط، وبسعر مخفض للغاية مقارنةً بغيرها من السيارات الكهربائية.
وتتمتع الفئة "ب" من مرسيدس، بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، إلا أن تقديم النسخة الكهربائية الجديدة من تلك الفئة، ذات الأبواب الخمس، باسم الفئة "بي أي دي" يشير بأنها ستُطرح في الولايات المتحدة، وهو ما يُعد سابقة لم تحدث من قبل أن تُطرح مرسيدس خماسية الأبواب في السوق الأميركي. وقد استخدمت تكنولوجيا السيارات الكهربائية الحديثة "EV-retrofit" من قبل، في تصنيع عدد من الطرازات مثل ميتسوبيشي iMiEV وفورد فوكس الكهربائية، لذا كان من السهل على مرسيدس إنشاء خط إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة من الفئة "ب"، التي لم تقدم تقنية جديدة على الإطلاق، حيث تم تزويدها ببطارية. وقال بيان مرسيدس الصادر، إن النسخة الكهربائية من الفئة "ب"، تتمتع بقدرة 100 كيلو وات، أي ما يوزاي قدرة سيارة عادية 135 حصان، أما قوة الدفع فتصل إلى 230رطل/قدم، وهي القدرة التي تجعل السيارة تنطلق بسرعة قصوى تفوق الـ 100 ميل في الساعة، وتتسارع السيارة أيضًا من صفر إلى 60 ميل في 10 ثوان. ولم تفصح مرسيدس، على الرغم ما سبق من تفاصيل، عن قدرة البطارية التي زودت بها سيارة الفئة "ب" الكهربائية، فيما تزعم الشركة الألمانية العملاقة، بأنها أضافت إلى قدرة البطارية 60 ميلاً حال شحن البطارية لمدة ساعتين من منفذ كهرباء 240 فولت، ومعنى ذلك أن بطارية الليثيوم التي زُودت بها السيارة، تشحن بواقع 30 كيلو وات في الساعة، مما يجعل قدرتها على تخزين الكهرباء تفوق قدرة نيسان ليف بواقع 20%. وزودت مرسيدس السيارة الجديدة بلوحة تحكم إلكترونية، بها شاشة تمكن المستخدم من الإطلاع على جميع بيانات البطارية، وحالة الطاقة الخاصة بالسيارة، لتسهيل متابعة أداء السيارة، بالإضافة إلى ذلك هناك إمكانات توصيل السيارة بالكمبيوتر والهاتف الذكي، كما تود جميع إمكانات تكنولوجيا المعلومات المتعارف على وجودها في السيارات الحديثة، حيث توفر مرسيدس في الفئة "ب" الكهربائية، نظام أوامر إلكترونية وجهاز ملاحة ونظام تحكم في الصوت، وغير ذلك من خيارات إضافية إلكترونية