واشنطن ـ رولا عيسى
تتميز "جاجوار" بتاريخ مميز من تصميمات السيارات خصوصًا الصغيرة، كما أنها تواصل في الآونة الأخيرة منافسة كبار الصانعين الألمان سواء الفئة الثالثة من "بي إم دبليو" أو "مرسيدس".
ويأتي الجيل الجديد من ""Jaguar X ذات الدفع الخلفي في وزن أخف لجسم السيارة المصنوع من الألومنيوم.
ويعود استخدام "جاجوار" للألومنيوم في سياراتها عام 2003 حينما طرحت السيارة "XJ" وأكثر من 70% من فئة ""XE تأتي كذلك من الخامة ذاتها، في حين يأتي باقي جسم السيارة من الصلب مع وجود طبقة حماية لمنع التآكل.
ويجمع نظام التعليق في السيارة بين مساعدين ذات وصلات متعددة في الخلف ومساعدين أماميين تم تصميمهما لإمتصاص الوزن الزائد.
وتعتبر المنافسة بين "جاجوار" والعملاق "بي أم دبليو" من ناحية وزن السيارة الذي يأتي أقل 20 كيلو غرامً في سيارة "Jaguar XE" إذ تزن السيارة 1475 كيلوغرام في الطراز المزود بمحرك ذي ناقل يدوي، فالسيارة تم طرحها بثلاثة محركات يمكن الاختيار فيما بينها الأول "ديزل" والثاني "بنزين" ومزود بشاحن "تربو" والثالث "بنزين" أيضاً ولكن يولد قدرة أكبر بفضل شاحن "التربو" المزود به وخيارات ناقل الحركة تأتي ما بين ست سرعات تقليدية وثماني سرعات تلقائية مع انبعاثات أقل لثاني أكسيد الكربون تنافس بها محركات "الديزل" لصانعي السيارات الأخرى.
وتعتبر سيارة رائعة وجذابة ويرجع ذلك إلى تصميمها والألوان التي تأتي بها فضلا عن أن لوحة وعجلة القيادة مستوحاة من النسخة "F-Type" الرياضية على أن الانسيابية التي تأتي بها السيارة ودرجة الميل الخلفي من ناحية السقف تقول إن مساحة السيارة من الداخل ليست كبيرة رغم عدم وجود عجز فيما يخص مساحة الأقدام فهي مثالية وتتسع لأربعة أشخاص كما أن هناك مساحة تخزين جيدة.
السيارة بها شاشة داخلية قابلة للمس وممن خلالها يمكن التحكم في برامج الهاتف إلى جانب وسائل المساعدة للسائق مثل الركن الذاتي والكاميرا التي تعرض الطريق. وجرى تجريبها شمال إسبانيا ويمكن القول بأنها تتمتع بالقوة والحركة والاستجابة السريعة لقائدها.