وجدة-كمال لمريني
صدر للشاعر المغربي يحيى عمارة ديوان شعري جديد يحمل عنوان "لا تُقَيِّدْ يَدَ الورد"، عن دار نشر وراقة بلال في فاس، وصمم لوحة الغلاف الفنان المغربي لطفي اليعقوبي.
ويعتبر هذا هو الديوان الثالث للشاعر، بعد "فاكهة الغرباء" و"لن أرقص مع الذئب"، ويقع في 124 صفحة من الحجم المتوسط، تضم 25 نصًّا شعريًّا.
وجاءت النصوص مكتوبة بمكونات الكتابة الشعرية الجديدة، وبإيقاعات مختلفة بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وبخطاب شعري يتأسس على جماليات الرؤية الشعرية المغايرة، التي تستشرف سمات البحث عن خصوصيات التجربة الشعرية في علاقتها بالحياة والوجود والفكر، المنفتحة على المرجعيات المتعددة والصور الإيحائية المكثفة والرؤى الإنسانية الكبرى.
ويضم الديوان قصائد لا تقيد يد الورد، وأجنحة الريح، وسكون المساء، وفتنة الغيم، وبوح، وطفلة من ثلج، وعصفورة تئن بريح البقاء، وأنشودة إيلان، وسمك جائع، وحيرة المنجميين، وموت بسيط، ومجنون في الحانة، واستغاثة السوسن، وناي المتاه، وتغريبة الأخضر بن يوسف، والتائهة، وحديث النوارس، ورسالة إلى الماء، وطاغور، ورنين الحلم، ورمل الغياب، وفي غفلة من ليل العشق، وعصير الصداقة، وخبايا العاشق، وفي بريد القمر.
وحمل الغلاف الخلفي للديوان النص التالي:
يَا غَدِيرًا يُكَسِّرُ إِيقَاعَ حُبِّي
عَلى وَتَرِ الْمُسْتَحِيلْ.
لِمَ لَا يَتَحَوَّلُ ثَلْجِي
إِلَى حَبَّةِ مِنْ تُرَابْ،
أتَكَوَّرُ سَهْوًا،
لِكَيْ تَأْخُذَ الرِّيحُ مِنِّي دَقَائِقَ عُمْرِ
تَعُودُ عَلَيَّ اخْضِرَارًا.
فأنا ذَرَّة ٌتَعِبَتْ مِنْ فَمِ الْغُرَابْ.