الرباط - المغرب اليوم
فى إجازة الصيف، وقضاء بعض الوقت على شواطئ إحدى المدن الساحلية، هناك فرصة كبيرة للقراءة، والتى تعد هواية عند الكثير لمساهمتها فى نضج العقل والإثراء الثقافى، لكن إذا كنت ممن لا يقرؤون عادة، عليك أن تتدرج فى القراءة، أيًّا كان المجال الذى ستبدأ به أو نوعيّة الكُتب التى ستقرأها، وفى التقرير التالى نرشح لك بعض الكتب الممتعة التى قد تساعدك على حب القراءة، ومنها:
فقاقيع
يمكنك قراءة هذا الكتاب للدكتور أحمد خالد توفيق. يحتوى على 55 مقالًا للكاتب، يروى فيهم مشاهد يومية مُعتادة أو مواقف مرّ بها، بشكل ساخر وكوميدي. هذا الكتاب تحديدًا يصلح كافتتاحية للقراءة، فطبيعته الساخرة سترسم الابتسامة على وجهك تلقائيًا، ولن تشعر بالوقت حتى تُنهيه.
صديقى لا تأكل نفسك
يمكنك قراءة هذا الكتاب للراحل عبد الوهاب مطاوع. لا يختلف كثيرًا فى تكوينه عن سابقه، فهو يحوى مجموعة من المقالات، يروى فيها مطاوع بتلقائية وصدق وقليل من الفكاهة، بعض خبراته فى الحياة والمواقف التى مرّ بها. الكتاب خفيف وبسيط، ويضم قدرًا كبيرًا من الحكمة التى يبثها الكاتب ضمنيًا فى كل مقال.
الأجنحة المتكسرة
"ليس الجود أن تعطينى ما أنا أشدّ منك حاجة إليه، وإنما الجود أن تعطينى ما أنت أشدّ إليه حاجة منى"، قالها الشاعر اللبنانى جبران خليل جبران، فى هذه الرواية الرومانسية الخالصة.
تحكى الرواية عن حب روحى طاهر، ولكنه يائس، حب مستحيل انتهى بالموت. إلّا أن هذا الموت يجمع بين الحبيبين اللذين فرقتهما شرائع الناس والحياة.
راوية الأفلام
بعد قرائتك ما سبق، حان الوقت لتقرأ رواية مُختلفة كُليًّا، قصةً وأسلوبًا وكاتبًا. "راوية الأفلام" رواية للكاتب التشيلى إيرنان ريبيرا لتيلير، يروى فيها عن فتاة شابّة عاشقة للاختلاف، تجنى مالها من استغلالها لموهبتها فى "الحَكي" أو رواية الأفلام لجيرانها، وتتطور الأحداث بسرعة وسلاسة وصولًا إلى النهاية.
الخيميائى
"إذا رغبت فى شيء، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك" كانت هذه الفكرة هى المحور الذى أنشأ على أساسه الروائى البرازيلى باولو كويلو، تمتلئ هذه الرواية بالرموز والحِكم بل وحتى معانى الآيات الإسلامية، وتروى عن رحلة راع أندلسى شاب مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :