الرباط ـ و.م.ع
صدر مؤخَّرًا مؤلفٌ بعنوان "الصَّحراء المغربيَّة .. مسار قضية" للكاتب إبراهيم أمركي، يتناول مسار قضيَّة الصَّحراء المغربيَّة منذ بداية الأطماع الأجنبيَّة في الصَّحراء إلى مبادرة الحكم الذاتيّ مرورًا بالمسيرة الخضراء والنِّزاع المفتعَل حول الصَّحراء. ويتضمن هذا الكتَّاب، الذي يقع في 170 صفحة من الحجم المتوسِّط، مواضيع منها "الصَّحراء المغربيَّة وأطماع الجيران" و"جهود المغرب لاسترجاع صحرائه" و"بين المغرب والصحراء روابط تاريخيّة" و"مسار مخطَّط التَّسوية الأمميّ" و"ملحمة المسيرة الخضراء" و"نوايا بومدين في نزاع الصّحراء" و"قضية الصّحراء المغربيّة أمام محكمة العدل الدوليّة". وذكر إبراهيم أمركي، وهو من العائدين إلى الوطن بعد سنوات قضاها في مخيمات تندوف، في تصريح لوكالة المغرب العربيّ للأنباء أن "أطروحة الانفصال في الصّحراء المغربيَّة تظلّ باطلة وغير شرعيَّة بحكم الواقع والتاريخ والجغرافية، وسيكون مصيرها الفشل والزوال مهما طال أمد النِّزاع". مضيفًا أن "أطروحة الانفصال المحدثة، التي لم تكن في يوم من الأيام مطلبًا من مطالب أهل الصحراء ولا عادة من عاداتهم ولا هدفًا من أهدافهم ولا غاية من غاياتهم، ليست إلا بضاعة مستوردة من الخارج هدفها زرع الفتنة والتَّفرقة بين الصحراويِّين وبلدهم المغرب الذي تربطهم به روابط سياسية واجتماعية واقتصادية تعود إلى مئات السنين، بالإضافة إلى رابطة البيعة مع سلاطين وملوك المغرب".