الرباط ـ و.م.ع
أصدرتْ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، مؤلفًا جديدًا بعنوان "إحصاءات مؤسسات التعليم العتيق: الموسم الدراسي 2012/2013"، والذي صَدَر في طبعة أنيقة، في 347 صفحة من الحجم الكبير، ويعد الإصدار الأول من نوعه، حيث يتضمن إحصاءات مُفصَّلة وشاملة بخصوص مؤسسات التعليم العتيق، ولاسيما أماكن تحفيظ القرآن الكريم". وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة قدَّم بها الإصدار، على "الأدوار الكبيرة التي أطَّلعت بها مؤسسات التعليم العتيق عبر التاريخ، ولاسيما في الحفاظ على الهوية المغربية، والتمسك بثوابتها الدينية وقيمها الاجتماعية والوطنية، ونشر المعرفة والقيم والأخلاق الإسلامية، فضلًا عن مساهمتها الفعالة في تكوين الفرد المسلم، وصقل شخصيته وتحصينه من كل عوامل الزيغ العقدي والانحراف الفكري". وذكر التوفيق، أنه "بالنظر إلى أهمية التعليم العتيق، على اعتبار أنه يستهدف العموم، ولكون مضمونه الديني، سواء كان تحفيظًا للقرآن، أو تعليمًا للعموم العلوم الشرعية، وبغض النظر عمن يقوم به، والأماكن التي يتم فيها، فإن المشرع حرص على تنظيمه بموجب قانون التعليم العتيق رقم 01 .31 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 09-02-1 في 15 من ذي القعدة 1422 الموافق 29 كانون الثاني/يناير 2002" . وينقسم الكتاب إلى محورين، الأول، يتضمن فصلين، هما "إحصاءات أماكن التحفيظ التي تُشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية"، و"إحصاءات أماكن التحفيظ في المؤسسات السجنية"، أما المحور الثاني، فيتضمن، ثلاثة فصول هي، "إحصاءات عامة بشأن مدارس التعليم العتيق"، و"إحصاءات مدارس التعليم العتيق المُصنَّفة"، و"إحصاءات مدارس التعليم العتيق غير المُصنَّفة".