القاهرة - أ ش أ
صدر عن أكاديمية الفنون وبالتعاون مع وزارة الثقافة كتاب "إسماعيل عبد الحافظ.. فنان الشعب"، فى الذكرى الأولى لرحيل جسده عن دنيانا، وتجدد اللقاء مع روحه وعقله وإبداعه الدائم. وظهر الكتاب بتصدير الكاتب الأستاذ الدكتور سامح مهران، رئيس الأكاديمية، وتقديم الناقد الأستاذ الدكتور حسن عطية، مدير الإصدارات. وجاء بالكتاب أن "إسماعيل عبد الحافظ هو ابن ثورة يوليو وأحد أهم شركاء الفن فى تفجير ثورة يناير، ومن أبرز من عملوا على صياغة دراما الوعي المستنير، والدراما الثورية التي تعيش بالعقل، وليس دراما الثورة التي تكتفي بإعادة إنتاج الواقع دون رؤية جديدة لحياتنا". ويؤكد الكتاب أن عبد الحافظ كان يختار سيناريوهات أعماله بعناية شديدة، ويتعاون مع كبار الكتاب المؤمنين بقيمة الكتابة الدرامية، دون أن يصد نفسه عن إخراج سيناريوهات لكتاب جدد، فالفيصل عنده هو الكتابة ذاتها، والرسائل الاجتماعية المبثوثة عبرها، فشارك مع رموز جيله والجيل التالي فى كشف فساد النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذى هيمن على الوطن خلال العقود الأربعة الماضية، ومهد معهم الأرض للثورة عليه.