الرباط - المغرب اليوم
(الإسلام المغربي : دفاعا عن الشخصية الدينية للمغاربة) عنوان كتاب صدرت طبعته الأولى حديثا عن دار التوحيدي للنشر والتوزيع ووسائط الاتصال في الرباط لمؤلفه الحسين الإدريسي. وفي مقدمة الكتاب، الذي يقع في 151 صفحة من الحجم المتوسط، رأى المؤلف أن دراسة مسألة الشأن الديني تكتسي أهمية بالغة في المغرب المعاصر، نظرا لتشعبات الحقل الديني على المستويات النظرية وعلى مستوى الممارسات الاجتماعية بكل تعقيداتها ، مما يحتاج إلى عتاد منهجي متنوع ومتعدد، يتقاسم النظر إلى المسألة من زوايا متعددة ومختلفة. ويتناول المؤلف في كتابه عددا من المواضيع من قبيل مقاصد التهريب الديني في التعديل الدستوري من إمارة المؤمنين، ومراجعات لمناهج النقد لظاهرة التهريب الديني، ولماذا يكفر المتأسلمون بالتخصصات العلمية، ولماذا ينخرط المغاربة في تنظيمات الإجرام الديني وكيف يتم ذلك. كما يتناول مواضيع حزب التهريب الديني : ذهنية المؤامرة من أجل البراءة، وحركات التهريب الديني : مهما اختلفت أسماء البنادق فالذخيرة واحدة، وتفجير المغاربة وثقافتهم في أوروبا باسم الدين، والمدرسة المالكية المغربية وخصوصياتها، والاشتقاق في ما بين الوهابية الملتحية والحليقة من التصاق وافتراق. من مؤلفات الباحث (محمد عابد الجابري ومشروع نقد العقل العربي) بيروت 2010 ، و(الأمازيغية، الدين والحداثة: بحث في حدود العلاقة) الرباط 2009 ، و(من قضايا الشعر الأمازيغي الريفي) الدار البيضاء 2012 ، و(الدور التاريخي لفاس في ترسيخ الشخصية المغربية) الدار البيضاء 2012 . يشار إلى أن المؤلف خريج التعليم الأصيل والعصري الحديث وحاز، بالخصوص ، شهادة الدكتوراه في وحدة التراث الأدبي الأندلسي المغربي، واشتغل أستاذا للتعليم العالي وأستاذا مبرزا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين أستاذا محاضرا وباحثا زائرا لمادة اللغة والتواصل بكلية الحقوق والعلوم القانونية بجامعة محمد الأول بوجدة.