القاهرة - وكالات
صدر حديثًا عن دار صرح للنشر والتوزيع كتاب "الحاكم الإله والشعب العابد" للمؤلف للدكتور صلاح هاشم. ويقول المؤلف: لقد ثار الفراعنة عندما تحولت مصر إلى أقلية مسيطرة تنعم بالرفاهية والسلطة وتعيش على أمجاد العابرين وتتقاعس عن تحمل مسئوليتها نحو الوطن والمواطن وأغلبية مغلوبة على أمرها غريبة في وطنها تطحنها الحاجة والفقر، وإذا كان التاريخ أكد أن الحاكم آنذاك لم يكن شخصًا عاديًا بقدر ما كان ألهًا مقدسًا، فإنها لم تكن ثورة شعب ضد حاكمه بقدر كانت ثورة شعب ضد ألهته. وأشار الكاتب إلى مدى خشوع المصرى القديم لألهته فقد كان الدين ولا يزال وسيظل أكبر قوة تؤثر في حياة الإنسان المصرى، متسائلا هل كانت العلاقة بين الملك والشعب قديمًا علاقة دينية سياسية أم أنها علاقة ذات توجه مختلف؟