الجزائر - وكالات
صدر مؤخرا كتاب بعنوان "السينما الجزائرية وحرب التحرير" من تأليف الباحث في مجال الفن السابع والناقد السينمائي عدة شنتوف. وأوضح المؤلف لوأج اليوم السبت على هامش اختتام تظاهرة "أيام السينما والثورة" بتيسمسيلت بأن الكتاب الذي أنجز بدعم من دار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لعاصمة الولاية يعتبر تتويجا لدراسة قام بها حول الأفلام السينمائية الجزائرية التي سلطت الضوء على ثورة التحرير المجيدة وهذا منذ الإستقلال إلى اليوم. وأضاف أن الكتاب يسمح للجمهور بالتعرف على مختلف الإنتاجات التي تناولت حرب التحرير ويمكنه أن يساهم في إثراء البحث والدراسة في مجال الفن السابع الجزائري للمهتمين والمشرفين على نوادي السينما بالمؤسسات الشبانية والثقافية. ومن جهة أخرى كشف ذات الباحث عن إصدار قبل نهاية السنة الجارية لقاموس للسينما الجزائرية والذي سيضم مجموعة من البطاقات الفنية مدعمة بصور للمخرجين والممثلين الجزائريين بالإضافة إلى تطرقه لحوالي 150 فيلم جزائري أنتج من 1962 إلى غاية سنة 2012 وهذا بمساعدة متحف السينما لوهران وجمعية "أضواء" السينمائية. وللإشارة شهدت الطبعة الثانية لتظاهرة "أيام السينما والثورة" المنظمة طيلة ستة أيام من قبل دار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" عرض مجموعة من الأفلام الثورية الجزائرية وشملت العديد من بلديات الولاية. كما تم تكريم بالمناسبة المخرج لمين مرباح والممثل بن زراري حسان مع إقامة معرض لملصقات أفلام جزائرية أنتجت خلال الخمسين سنة الماضية وأجهزة البث السينماتوغرافي المحمولة وملحقات العرض والصور الفوتوغرافية القديمة وكذا معرض حول حرب التحرير والاستقلال من خلال الصور الفوتوغرافية للمصور رفين عيسى إلى جانب حصة بيع بالإهداء لكتاب "السينما الجزائرية بين الأمس واليوم" للأستاذ عدة شنتوف من جامعة سعيدة. كما جرى إطلاق برنامج تكويني حول السينما لعمال ومنخرطين في ميدان السمعي البصري بدار الثقافة تحت إشراف عمر بلقاسمي عضو بجمعية "سيني بلوس" لولاية بجاية.