الرباط - وكالات
صدر لبوعزة التايك كتاب بعنوان «دموعي تراقصني»، عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر. الكتاب عبارة عن نصوص تمتح من تفاعلها مع الأحداث التي عاشها وعايشها الكاتب . في مقدمته للكتاب يكتب: «أنا الموقع أسفله وأعلاه أعترف أن تنهدات أطفال العراق لحظة تنفيذ حكم الإعدام في أحلام عصافير العامرية كانت الشوكة التي لسعت سويداء ملكتي وفتحت لي أبواب الكتابة وأنا في سن الخامسة والأربعين.. أنا الموقع أسفل الموقف العربي، أعترف أني شاركت في مسيرة مليونية بالرباط سنة 1992 لمساندة الشعب العراقي وأحرقت إحدى نجوم العلم الأمريكي». وفي أول نص كتبه في 13 ماي 1992 ونشره بجريدة أنوال في 15 يوليوز 1992، والمعنون بـ»دراكولا الجديد» يقول: «وللذكرى التي نأمل أن تنفع حتى غير المؤمنين نقول لخليفة جورج واشنطن إنه لم ير النور الذي أراده نارا وجحيما على أطفالنا إلا حينما أعيتنا الحضارة وقررنا أن نستريح قليلا. استراحة هي قيلولة المحارب لا هزيمته. وسيعود جنود بني الأحمر يا أحمر الشفاه وحفيد قاتلي الهنود الحمر، سيعودون بعد أن يكون قد اشتد عودهم لاسترداد مفاتيح الأندلس …».