القاهرة - وكالات
صدر حديثًا، عن دار"أقلام" للنشر والتوزيع، ترجمة رواية "الخيميائي" للكاتب "باولو كويلو"، وتعد من روائع الأدب العالمي. وتدور الرواية حول فتى أندلسي (سانتياغو) تعلم في المدرسة وأحب له والده أن يعمل كاهنا، ولكنه اختار أن يرعى الغنم اعتقادا منه أن ذلك يجعله يسافر ويتحرك في الأرض ويتعلم أكثر ويعرف أناسا وأصدقاءً جددا، وكان يقضي وقته أثناء الرعي في قراءة الكتب. وكان يلجأ إلى كنيسة مهجورة نبتت فيها شجرة جميز فيترك الغنم ترعى هناك أو يؤويها إلى مبنى الكنيسة ويجلس تحت شجرة الجميز يقرأ أو ينام أويتأمل ويناجي نفسه والكون، ويذهب أحيانا إلى مدينة "طريف" ليبيع بعض أغنامه أو أصوافها، وفي المدينة تعرف على ابنة التاجر الذي كان يبيعه الصوف وتحدثا سويا، وشعر برغبة كبيرة في البقاء في المدينة ليظل قريبا من الفتاة.