القاهرة - وكالات
هيئة الكتاب تصدر العدد السادس من سلسلة الثقافة الشعبية بعنوان (حكايات شعبية )- تحقيق ودراسة مصطفى ماهر لكتابات فيلهلم ثبتيا المستشرق الألماني، ويجب علينا أ ن ضع فى اعتبارنا أن لكل مستشرق فكره وهدفه وشخصيته. ومما لا شك فيه أن شبيتا كان من المستشرقين الذين جذبتهم المكونات الثقافية التواصلية ومن الذين حلا لهم عقد المقارنات بين الحكايات الخرافية الشرقية والحكايات الغربية مثل حكاية الشاطر محمد الصياد وابنه – حكاية الأمير وحصانه وحكايات أخرى تناولها شبيتا من القصص والحكايات الشعبية المصرية التى سجلها من أفواه الناس ولم ينشغل بلهجة جماعية لغوية متجانسة محدّدة إنما اكتشف فى البلد الواحد بأن هناك عدة لهجات مختلفة مثل لهجة السكندريون لاتطابق لهجة البورسعيديين وهكذا ، يذكر شبتيا أن الراوي الرئيسي كان يأخذ الحكاية عن أمه ومن فى حكمها من نساء الأسر المسنات. ومن خلال الدراسات العلمية والنقدية التى تناولت هذا الميراث الثقافى نجد منظورات عديدة منها التربوى والثقافى والعلمى الذى يساعد على تكوين الشخصية السواية الواعية فكريا وسياسيا مع الجمع بين المتعة الجمالية والفهم الابتكارى والتكامل الانسانى.