بيروت ـ وكالات
عن دار الساقي بلبنان صدرت حديثاً رواية جديدة للكاتب اليمني حبيب عبد الرب سروريوهو الذي قال عنه عبد العزيز المقالح " بعد أن فرغت من قراءة روايته الأولى، تكوّن لدي انطباع خشيتُ أن أبوح به، وهو أن العلماء لا الشعراء هم الأقدر على كتابة الروايات».وسروري هو بروفيسور في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات التطبيقية، كلّية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا.وهذه نبذة عن الرواية"ثمّة نساء لا يمكن لرجل إلا أن يعشقهن. أروى امرأةٌ فاتنة تجمع أصدقاء الطفولة، أوسان وشوقي ومنيف وباسل، في حلبةٍ واحدة للمنافسة على حبّها. إنها «هيلين الإلياذة» التي قامت حرب طروادة من أجلها. لكن الحرب الطاحنة بين أصدقاء الأمس تتفجّر هنا بتآمرٍ قاتلٍ أصم، دون ضجيج... أوسان يقع في غرام أروى التي تزوجت من منيف، وباسل يحاول الدخول على الخط والإيقاع بين الثلاثة الآخرين. فيما يظلّ شوقي عاشقاً سريّاً لا يتزحزح. المرأة المشتهاة التي لا يستأثر بها أحد من الأصدقاء، تبقى بين كلِّ ذلك أسيرةَ أخيها رضوان التي تتنفّس حبّه مع كل نسمة!...بين العشق المركّب والحبّ الأخويّ الغامضِ جدّاً تتأرجح نوازع أروى وشهواتها. تمتلك عشّاقها وتأسرهم، تحبُّهم وتحتقرهم جميعاً..."