الرباط - المغرب اليوم
صدر للشاعر صلاح انياكي أيوب، روايته الأولى "الغرباء"، التي تتناول محكيات تشبه إلى حد ما، بعضًا من ذاكرة حكايا الناس وصور حياتهم اليومية.
وتعد هذه الرواية، التي تقع في 136 صفحة من الحجم المتوسط، ويزينها غلاف من تصميم التشكيلية نجاة الزروالي، تجربة نوعية في مسار المؤلف الذي حاول من خلالها أنَّ ينقل صوت الهامش، ويرى مؤلف "الغرباء"، إنَّ الرواية تجسد "الواقع المتشظي والخيال المترف"، كما أنها "تعبير مشاكس عن الوضع الذي نعيش والترف الذي نتبنى".
وأضاف الشاعر أنَّ "الغرباء"، خليط من الثراء والفقر والحب والخيانة، وقال "إنها رحلة عبر متاهات اللغة، التي تحاصر سلبيات الواقع، لتنتصر عليه بعدما ظل عصيًا على الترويض ولأعوام طوال، إنها جولة بين الدروب الضيقة وصوت البادية المغربية التي شاخت في عز شبابها بعدما أفرغت من أجمل ما فيها".
يذكر أنَّ المؤلف، من مواليد أبي الجعد عام 1967، عضو مؤسس للملتقى الشعري العربي لأبي الجعد، وفاعل في جمعيات المجتمع المدني العديدة، حيث شارك في مجموعة من الملتقيات الأدبية الوطنية في مجالي الشعر والقصة، وخصوصاً قصيدة النثر، كما أنَّ له اهتمامات بالقصة القصيرة والرواية والترجمة الأدبية.
وصدر لصلاح انياكي، ديوان شعري بعنوان "نشيد الروح"، وله مجموعة أعمال مخطوطة، منها المجموعة القصصية "الطاحونة" و"وبقية الليالي"، وديوان شعري "عصافير الظل".