الرباط - المغرب اليوم
اهتزت مدينة القنيطرة مؤخرا، على وقع حدث مؤلم، حينما أقدم شخص على تشويه جسد طليقته وأم طفله، بطريقة بشعة، تسبب لها في حدوث عاهة مستديمة، وقالت الضحية إنها حصلت على ورقة طلاقها سنة 2018، بسبب المشاكل العائلية، لكنها لم تسلم من طليقها الذي ظل يتعقب خطواتها رفقة ابنها.وأوضحت الضحية، أن طليقها كان يهددها بين الفينة والأخرى، بحيث سبق له أن اعتدى عليها بواسطة سكين، وتنازلت عن متابعته بعدما تدخلت الأسرة، لأنها لم تكن ترغب في وضع والد ابنها وراء أسوار السجن.
وأفادت الضحية التي كانت تبكي بحرقة، أن طليقها كان يتعقب جميع خطواتها رغم أنها غيرت مسكنها أكثر من مرة، لكن يوم 28 غشت 2020، وقع الحادث الذي لم يخطر ببالها، حينما قام بصب مادة حارقة على جسدها بالشارع العام، ما جعلها تختبئ بإحدى المقاهي الشعبية.وأضافت الضحية، أنها حينما رأت طليقها يوجد قرب المعمل الذي تشتغل به، حاولت الفرار، لكن دون جدوى، بحيث قام بالامساك بها وصب مادة حارقة على جسدها، محاولا تشويه وجهها.وقالت فاطمة الزهراء، إنها فرت إلى داخل إحدى المقاهي، لأن المادة كانت تحرقها بقوة، ما جعل المواطنين يسكبون عليها الحليب، من أجل مساعدتها، وتم نقلها إلى المستشفى.وأكدت الضحية، أنها الآن تعاني من عاهة مستديمة على مستوى يدها، نتيجة المادة الحارقة، ما جعلها تفقد عملها، وتجلس في المنزل في انتظار مساعدة بعض المحسنين.
قد يهمك ايضا
ثلاث أشخاص يعتدون على قائد سلطة في مدينة القنيطرة ومرافقيه
استنفار كبير في زاكورة المغربية بعد بتر كف جنين وعودة روح الطفلة نعيمة