القنطيرة - المغرب اليوم
لفظت أربعينية أنفاسها الأخيرة يوم أمس في المستشفى في مدينة القنيطرة ، متأثرة بالحروق التي تعرضت لها، بعدما أضرمت النار في جسدها يوم السبت الماضي, و أقدمت المواطنة التي كانت تشتغل قيد حياتها بائعة متجولة، النار في جسدها أمام الباب الرئيسي للملحقة الإدارية السادسة في مدينة القنيطرة، احتجاجا على ما سمته بـ"الحكرة والإهانة"، بعد مصادرة سلعتها من طرف رجال السلطة أثناء نشاطها المتمثل في البيع على الأرض أمام سوق أولاد مبارك، في القنيطرة .