الرباط - سناء بنصالح
زار وزير الصحة، الحسين الوردي الثلاثاء، الجرحى الذين أصيبوا في حادثة السير التي وقعت في وقت سابق في ضواحي مدينة ورزازات بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، أكد الوردي إنه يقوم بهذه الزيارة بأمر من الملك قصد تقديم التعازي لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في هذه الحادثة، وكذلك من أجل الوقوف على مدى التكفل الطبي بالضحايا المصابين بجروح، والذين تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين في ورزازات، موضحًا أن اثنين من الضحايا المصابين بجروح خطيرة نقلا فورًا عبر طائرتين طبيتين نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، كما سيتم نقل ثلاثة جرحى آخرين بنفس الطريقة.
وتم نقل أربعة مصابين نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، بواسطة الوحدات الاستعجالية المتنقلة(سيارات الإسعاف من نوع "أ")، ليصل بذلك مجموع الضحايا الذين نقلوا صوب مدينة مراكش إلى تسعة جرحى، كلهم أصيبوا بجروح خطيرة.
وبلغت حصيلة ضحايا هذه الحادثة المفجعة والتي وقعت في منطقة تورجدال (قيادة إغرم نوكدال) التي تبعد بحوالي 45 كلم عن ورزازات ثمانية قتلى، و21 جريحًا، ضمنهم تسعة أشخاص أصيبوا بجروح بليغة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة نتجت عن انقلاب حافلة لنقل المسافرين تربط بين مدينتي وارزازات ومكناس، في حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بمنعرج خطير في منطقة تورجدال، التي تبعد بحوالي 45 كيلومترًا عن ورزازات.