عن مطبعة دار السلام بالرباط، وبتعاون مع مركز الدراسات الجيو-استراتيجية والتنمية الترابية، صدر للباحثين الأستاذة جميلة السعيدي والأستاذ عبد العالي بوعلاكة كتاب جديد تحت عنوان “السياحة الواحية بالمغرب من خلال حالة واحة سكورة بإقليم ورزازات”.تنطلق هذه الدراسة من تشخيص المؤهلات الطبيعية والتاريخية والبشرية والثقافية لهذا المجال الواحي التي شكلت عناصر جذب للسياح وللكثير من الأنشطة السياحية بالمنطقة، بحيث أصبح الرهان عليها كرافعة للتنمية الترابية والمستدامة على حد سواء.وعمل الباحثان على تحليل واقع الدينامية السياحية في الزمان والمكان بمنطقة سكورة، اعتمادا على المعطيات الميدانية وتقييم انعكاساتها على الإنسان والاقتصاد بهذا المجال الواحي، ثم وقفا على أهم المشاكل التي تواجه الصناعة السياحية، سواء ما يرتبط منها بما هو محلي وطني، كالمنافسة والتخطيط السياحي، أو بما هو دولي، في ظل الأزمات الاقتصادية والأوبئة العالمية، لعل آخرها جائحة كورونا، مع تقديم مجموعة من الحلول العلمية والعملية الواقعية للنهوض بالقطاع السياحي عامة، والسياحة الواحية على وجه الخصوص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عودة مغاربة العالم تنعش آمال القطاع السياحي المتضرر

الوكالة الدولية "أسوشياتيد بريس" تنجز روبورتاجا خاصا عن انتعاشة القطاع السياحي في مراكش