ورزازات_ المغرب اليوم
لفظ طفل في ربيعه الثاني أنفاسه الأخيرة، الثلاثاء في المركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين في ورززات، متأثرا بلسعة عقرب سامة أصابته في أسفل قدمه في منزل والديه، الكائن في دوار تفليت في الجماعة الترابية غسات، إقليم ورززات.
وبحسب مصادر فإن الطفل المتوفى نقل الاثنين، في حالة حرجة، إلى المركز الاستشفائي لإخضاعه للعلاجات الضرورية إثر تعرضه للسعة العقرب، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم متأثرا بالسم القاتل.
وذكرت مأن منطقة غسات، التي تحتضن أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم، تشهد في مثل هذه الفترة من كل عام انتشار الزواحف السامة والعقارب القاتلة في ظل غياب أمصال مضادة لمثل هذه السموم في المركز الصحي الجماعي، مما يهدد حياة كل من تعرض للدغة أفعى أو لسعة عقرب للموت، بعد أن يضطر إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مستشفى سيدي حساين في ورززات.