القاهرة - المغرب اليوم
قال الكاتب محمد إبراهيم طه" إن إطلاق جائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة العربية في هذا التوقيت يعيد الاعتبار إلى نوع أدبي بات مظلوما في زمن الرواية، وسيبعث حالة من النشاط الأدبي لدى الكتاب، وستعود بالفائدة الكبيرة على القصة كفن أدبي أصيل بات مهددا بالزوال".
وأضاف" ستكون الفائدة عظيمة فيما لو اختيرت لجان التحكيم بعناية وانصب اهتمام هذه اللجان على أساليب، وشكل وتقنيات الكتابة القصصية فلا يمنح عمل قصصي جائزة إلا إذا كان يمثل إضافة إلى النوع الأدبي على مستوى الشكل".
ورأى أن جائزة بهذا الحجم، وعلى هذا الصعيد العربي هي بمثابة إلقاء حجر في الماء الراكد في الوسط الأدبي محليا وعربيا، وهي خطوة إلى الأمام في الطريق الصحيح فيما لو تجنبت المجاملات والتوزيع الجغرافي وانتصرت للفن.