الناظور: المغرب اليوم
احتفلت جمعية "ثاومات" للتنمية الفنية الثقافية والرياضية في مدينة زايو، ضواحي الناظو، الأربعاء، بالعام الامازيغي الجديد 2966، بفضاء مقهى الرياض (قبالة المكتب الوطني للكهرباء)، في جو بهيج حضره العشرات من الفاعلين والمتهمين بالقضية الامازيغية.
وجاء تنظيم الحفل، في إطار التعريف بالسنة الامازيغية التي تبدأ في الـ 12 من كانون الثاني/يناير كل عام، وهي التي تزيد عن السنة الميلادية العادية بـ 950 عامًا. حيث قال الناشط الجمعوي هشام برددوح، أن النشاط يراد منه نبذ العنصرية والعنف والأفكار الهدامة، وإقرار السلم والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وكشف هشام لـ "المغرب اليوم"، أن جمعية "ثاومات" تأسست مؤخرًا، وارتأت أن تظهر إلى العلن في الـ 13 من كانون الثاني/يناير أي في "اسكاس اماينو"، بالرغم من أعضائها كانوا ينشطون في إطار "فرقة ثاومات الموسيقية"، وهي الفرقة التي يرأسها الفنان نوح عثماني رئيس الجمعية. في حين أوضح الناشط الأمازيغي مصطفى برجال، أن السنة الأمازيغية هي ارتباط وثيق بالأرض، إذ يخلد أمازيغ العالم هذه السنة لارتباطها كذلك بالموسم الفلاحي الجديد.
وتخلل النشاط قراءات شعرية، قدمها كل من الشاعرين كمال لمريني وأمين الزهري، بالإضافة إلى فقرات غنائية قدمتها فرقة ثاومات، والفنان حوليش، وكذا فقرة فكاهية قدمها الشاب صلاح من مدينة أزغنغان.
وعرف النشاط، حضورا قويا تجسد في فعاليات مدنية وسياسية وناشطين أمازيغ على مستوى إقليم الناظور، وهم الذين تجاوبوا مع جميع الفقرات التي تضمنها برنامج الحفل الثقافي ذو الطبع الأمازيغي، في حين تميز النشاط بلوحة تشكيلية أبدع فيها الفنان محمد عنوري ابن مدينة زايو.