الرباط _ المغرب اليوم
انعقد في مسجد المحطة في تزطوطين، جمع عام لأئمة بلدية العروي وجماعتي تزطوطين وبني أوكيل، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية والأيام الدراسية التي يشرف عليها المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بتعاون مع مندوبية الشؤون الإسلامية.
وحضر اللقاء الذي ترأسه كل من رئيس المجلس العلمي ومندوب الشؤون الإسلامية وعضو للمجلس العلمي ومؤطر للأئمة، أكثر من 80 إمامًا بالإضافة إلى مؤطري الأئمة الذين اِستفادوا من برنامج علمي مهم اُستهل بقراءة جماعية لآيات بينات من القرآن الكريم، تلاه تقديم ثلاثة عروض علمية تتعلق بالتجربة المغربية في تنظيم وهيكلة الشأن الديني توّجت بمداخلات الأئمة قبل أن يختتم بالدعاء الصالح.
واِنصبّت كل الكلمات والعروض والمداخلات على "ضرورة المساهمة في ترسيخ الوحدة الدينية للملكة التي هي أساس ضمان الأمن والاستقرار والتي تعد عاصمة من كل زلل وخصومة ونزاع" فـ"المملكة المغربية كسبت تجربة مهمة في هذا المجال الشيء الذي يجعلها قبلة لدول أروبية ومغاربية وأفريقية للاستفادة منها" حسب كلمة المجلس العلمي.
ودعا كل المتدخلين وناشدوا كل شرائح المجتمع خاصة الأئمة والخطباء كل من موقعه، لـ"الحفاظ على هذه المكتسبات التي هي رأسمال هذه الوحدة التي ينعم بها المغرب، فعيوننا يجب أن تكون على هذا الوطن، وعلى هذه الأمة لأن كل ذلك يعد أساس النهضة والتقدم والإزدهار".