الزرقاء ـ بترا
نظم منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محاضرة بعنوان "الرصيفة عبق التاريخ" للباحث الدكتور محمد وهيب . وقال رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور ان لواء الرصيفة يشهد حركة عمرانية، اذ ان الرصيفة التي تقسم الى خمس مناطق بحاجة الى المزيد من الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين الذي يزيدون على 500 الف نسمة، مشيرا الى ان كوادر البلدية لا يدخرون جهدا في سبيل تحسين الخدمات والنهوض بواقع المدينة. وبين حيمور ان البلدية تهتم بنشر الثقافة ودعم المنتديات والنوادي والجمعيات التي تعنى بالتنمية الثقافية، انطلاقا من ادراكها بأهمية الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة. وتحدث الدكتور وهيب عن أهم معالم الرصيفة التاريخية، مبينا انها تضم اول مقلع حجري في قرية ابو صياح الذي كانت تنقل منه الاعمدة الى المدرج الروماني، وفيها خربة قديمة تعود الى 500 عام ، اضافة الى قرية جريبا وسكة الحديد التي تعود الى العهد العثماني. ودعا الى ضرورة توثيق المعالم السياحية في الرصيفة والمحافظة عليها ومخاطبة دائرة الاثار العامة لمتابعة ذلك، والحفاظ على البيوت التراثية المقامة في الرصيفة وتحويل البعض منها الى مناطق فلكلورية وتطوير كهوف الفوسفات القديمة واعتمادها لاغراض سياحية، واعداد مواد علمية سياحية متعلقة بالرصيفة مثل، النشرات والخرائط السياحية. ولفت الى اهمية اعداد البحوث السياحية والتراثية الخاصة بالرصيفة وعمل لوحات ارشادية تبين المواقع الاثرية وانشاء حديقة في منطقة تلال الفوسفات تضم متحفا اثريا. وكان رئيس المنتدى محمود عبد الحليم تحدث عن رسالة المنتدى الرامية الى نشر التوعية والثقافة ، وتنظيم الأمسيات والمحاضرات التي تعزز وعي المواطنين وتسهم في الارتقاء بالسلوكيات المجتمعية .