الدار البيضاء - صفاء السعيدي
تنظم "رابطة كاتبات المغرب" ملتقى ثقافيًا يحمل اسم "ملتقى كاتبات الرمال"، خلال أيام 6 و7 و8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، في مدينة الداخلة، تحت شعار "الكتابة تواصل وهوية"، كما تعلن فيه عن تأسيس فرع الرابط في المدينة نفسها. وينعقد هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع وزارة الثقافة، وشراكة وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وبدعم من ولاية جهة وادي الذهب لكويرة، بهدف الانفتاح على الثقافة والأدب الحساني، وربط الاتصال بين الكاتبات المغربيات من داخل المغرب وجنوبه، وتشجيع المرأة الكاتبة في الجنوب على النشر، وإخراج أعمالها إلى حيز الوجود. ويعرف "ملتقى كاتبات الرمال" مشاركة 35 كاتبة من الداخل، إضافة إلى 15 كاتبة من جهات الصحراء الثلاث، ومن بين الأسماء المشاركة، هناك زهرة زيراوي، وزهور كرام، وعائشة البصري، وأمينة المريني. فبعد تعثر دام ثلاثة أشهر، تحتفل "رابطة كاتبات المغرب"، الجمعية التي عرفت منذ تأسيسها الكثير من الجدل حول مشروعها، وجدواها في ظل وجود مؤسسات أخرى في المغرب، بتنظيم "ملتقى كاتبات الرمال" في مدينة الداخلة، وهو الملتقى، الذي كانت ستنظمه الرابطة في تموز/ يوليو الماضي، والهدف الأساسي من هذا الملتقى هو الانفتاح على الثقافة والأدب الحساني، وتعزيز دور ومكانة المرأة الكاتبة في المغرب، وربط أواصر التواصل بين الكاتبات في الداخل والصحراء، وتشجيع المرأة الكاتبة الصحراوية على ولوج مغامرة الطباعة والنشر، من إخراج أعمالها إلى العلن، بدلًا من أن تبقى حبيسة المنقول الشفوي، مشيرة إلى أن اختيار "كاتبات الرمال" لهذا الملتقى له أكثر من دلالة، تشي بقوة الكاتبة، ونضالها المستميت من أجل فرض وجوده.