أبوظبي ـ وكالات
أكد مثقفون وأدباء ومختصون إن المكتبات المتخصصة بالطفل، والكتابات الموجهة إليه، تشهد تطورا لافتا في الإمارات. جاء ذلك خلال فعاليات المقهى الثقافي التي أقيمت في الشارقة، وقدم فيها الفنان محمود ابو العباس ورقة بعناون «مسرح الطفل في الإمارات تأريخ ورؤية» قال فيها :»إن المسرح في الإمارات بحالة تطور مستمر بالقياس الى مسرح الطفل الذي تبلغ أعداد جمهوره أرقاما كبيرة، وأسهمت في إنعاش عروضها المختلفة التي لم تعد مقتصرة على مكان واحد، وانما أصبحت تجربة متنقلة في معظم مدن الإمارة»، واستعرض أبو العباس، بعض تجاربه الناجحة في مراكز الأطفال، والعمل الأخير الذي اشترك فيه اكثر من 241 طفلاً. وتحدثت في جلسة بعنوان «آفاق القنوات الفضائية الموجهة للطفل» فاطمة المعدول، التي رأت أن المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لكي يكون مؤثراً ولافتاً في تكوين الطفل بناء على الأصول المتعارفة في مجتمعاتنا المختلفة لابد ان يطبق بعض المعايير المهمة مثل الابتعاد عن موضوعات السياسة، او تسيس المحتوى الموجه للطفل، ويبتعد كذلك عن «الشخصنة»، وعن اي نقطة من نقاط الخلاف، وعن تدمير القيم المشتركة». وتحدثت الدكتورة ربيعة بن صباح الكواري في جلسة عن «تجربة دولة قطر في رعاية الإبداع المقدم للطفل مع التطبيق على جائزة الدولة لأدب الطفل»، ثم ناقشت الدكتورة هانم عباس «دور المكتبة في تحقيق التربية القرائية». كما أقيمت حلقة بعنوان «اللعب التعليمي والمعرفي الدور والتعزيز»، وأخرى عن «تطورات الكتابة للطفل في الإمارات».