الإسكندرية - أحمد خالد
ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع إلى مكتبة الإسكندرية الخميس المقبل حفل توقيع لرواية إبراهيم عبد المجيد الجديدة "الإسكندرية في غيمة. وتعد هذه الرواية الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية للكاتب، حيث تدور أحداثها عن مدينة الإسكندرية في سبعينات القرن الماضي، حين بدأت الحرب على الفكر التقدمي وتخلّت المدينة حتى عن روحها المصرية وتغيرت فيها الأماكن وعادات الناس وتراجع فيها التسامح والحرية وفقدت مع مصريتها ما بقي فيها من روح كوزموبوليتانية. وتعد رواية "الإسكندرية في غيمة" الجزء الثالث في ثلاثية الإسكندرية، ولكن يختلف هنا مفهوم الثلاثيات السائد عما هو معروف، فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليل، وتتناول مدينة عظيمة في ثلاث نقاط تَحَوُّل كُبْرَى في تاريخها. وتتناول الرواية الأولى "لا أحد ينام في الإسكندرية" المدينة أثناء الحرب العالمية الثانية، أما الثانية "طيور العنبر" فهي عن المدينة بعد حرب السويس في العام 1956 والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط ويتغير الكثير من ثقافتها. يذكر أن إبراهيم عبد المجيد ولد العام 1946 في الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية العام 1973، وأصدر روايات عدة؛ منها "ليلة العشق والدم"، "البلدة الأخرى"، "بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"طيور العنبر، وكذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية؛ هي "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة"، "وليلة إنجينا". وقد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية، كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنكليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.