الرئيسية » أحداث ثقافية

الإسكندرية ـ نسرين فؤاد

    استضاف "مختبر السرديات" في مكتبة الإسكندرية، الأربعاء، وفدًا ثقافيًا من سلطنة عُمان، بحضور ممثل السفير العماني في القاهرة سالم الحميدي، و المستشار الإعلامي للملحقية سالم الحبسي، والدكتور سعيد العيساي المستشار الثقافي للسفارة. وقال المشرف على مختبر السرديات، الأديب منير عتيبة:" إن  تنظيم هذه اللقاء يأتي في إطار اهتمام المختبر بإلقاء الضوء على المشهد السردي العربي بأساليبه المختلفة، والتعرف على التجارب الأدبية المتنوعة، التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة"، فيما أعلن عتيبة عن تنظيم "مختبر السرديات" مسابقة في القصة القصيرة جدًا، مفتوحة للمصريين من كافة الأعمار، مشيراً إلى أنه سوف يتم اختيار أفضل 10 قصص للفوز بالمسابقة، على أن يتقدم كل متسابق بقصة واحدة فقط قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبينما قام أدباء عمان: محمد الرحبي، وخليفة سلطان، وجوخة الحارثي، وسلطان العزري، ورحمة المغيزوي، وحسين العبري، بعرض نصوص قصصية وروائية من إبداعاتهم، كنماذج للسرد العماني، قال رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الدكتور محمد العريمي:" إن الشعب العماني أقام في حسبانه مركزاً مرموقاً للعلاقات الثقافية مع مصر، كدولة وفكر وشعب"، لافتًا إلى أن "مصر تمتلك ثقلاً إعلامياً وثقافياً ملموساً في عمان، وقد بدأ الإطار الرسمي منذ السبعينات باتفاقية التعاون الثقافي بين السلطنة ومصر، والذي يعد من أوائل الاتفاقيات الثقافية في العالم العربي". وأوضح العريمي:" إن الثقافة مرتكز إنساني شامل، وأن المثقفين هم قوة رافعة في المجتمع، وليسوا طبقة أو فئة، ولذلك فهم قوة مقسمة بين كل الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية"ن مشيرًا إلى أن عمان تتطلع إلى مزيد من اللقاءات الثقافية والفكرية والأدبية، لتعزيز المبدأ الجمعي الذي بدأ مع الشقيقة الكبرى مصر". وقام العريمي، بتقديم درع "الجمعية العمانية للكُتاب" إلى مكتبة الإسكندرية تقديرًا لدورها الثقافي الرائد. ومن جانبه، قال  الناقد الأدبي شوقي بدر:"إن المشهد السردي في سلطنة عمان استطاع أن يتواجد بشكل واضح داخل وخارج السلطنة، وقد اتضح مما تم الاستماع إليه من نماذج خلال مختبر السرديات، أن هناك درجة كبيرة من الوعي لدى القاص العُماني". بدوره قال الشاعر والناقد العراقي عذاب الركابي:" إن الإسكندرية هي بوابة الإبداع والحميمية والشفافية، وهي محور الصداقات والعلاقات التي تبنيها القصائد والكلمات"، مشيرًا إلى أن "النماذج التي وردت في المُختبر تجاوزت الأساليب التقليدية، في مختلف الأشكال الأدبية، ما بين القصة القصيدة، والقصص الواقعية، والقصة المقال، فالكلمات كانت ولا تزال هي جواز السفر بين المبدعين". وقالت الأديبة هناء عبد الهادي إنها أعجبت بالأدب النسائي العُماني بشكل خاص، لدقة الوصف وقوة الإحساس، كما أن طريقة السرد حققت الاندماج التام مع القصص التي تم الاستماع إليها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

السجل الثقافي يُطلق صالونه الادبي في عاصمة جنوب لبنان
معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة "ذاكرة وفن" إضاءات…
مشاهد غابرة من ذكريات سوق العاشور في شارع “خوصفات”…
ترجمة جديدة تعيد دراسات حول "أصوات العيطة" إلى المغرب…
الدورة ال 14 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي في طنجة…

اخر الاخبار

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يستقبل مستشار أمير دولة…
السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
سفير روسيا في الرباط يؤكد أن موقف المغرب متوازن…
حزب العدالة والتنمية المغربي يسّتعرض ملاحظاته حول تعديلات مدونة…

فن وموسيقى

لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة…
وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية…
لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…

أخبار النجوم

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي…
ياسمين عبد العزيز تودّع عام 2024 بطريقة طريفة ومميزة…
كريم عبد العزيز يُعرب عن سعادته بنجاح مسرحية "الباشا"
محمد هنيدي يكشف عن المفاجآت التي تنتظر الجمهور في…

رياضة

المغربي حكيم زياش يشترط على غلطة سراي الحصول على…
البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُطالب باليقظة لمواجهة مضاعفات داء الحصبة…
دراسة تكشف أن أمراض القلب تُزيد من خطر الإصابة…
المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

الأخبار الأكثر قراءة