القاهرة - المغرب اليوم
ينقطع الأشخاص عن بعض العادات اليومية خلال نهار رمضان ، أولها الأكل والشرب أساس الصيام، بخلاف عادات أخرى، من هنا تبدأ تتداول الكثير من التساؤلات حول ما يُفطر وما لا يفطر أثناء الصيام في نهار رمضان، وفي كل عام تكثًر التساؤلات عن العام الذي يسبقه، فهناك بعض الحالات التي لا تُفطر في حين يتوقع الشخص أنها تُفطره، والعكس.
فبجانب الأشياء البديهية المعروفة أنها لا تُفطر مثل بلع الريق مثلاً، هناك حالات أخرى مثل الغسيل الكلوي مثلاً ونقل الدم، وهو ما قامت به دار الإفتاء من نشر قائمة بكل ما هو يُفطر وما لا يفطر في نهار رمضان.
ما يُفطر
نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، فتاوي حول تجنب بعض العادات التي قد تُفسد الصيام في شهر رمضان المبارك، ومنها التدخين، وبخاخة الربو، واللبوس، والحقنة الشرجية، وقطرة الأذن، وغسول الأذن إذا دخل الجوف، وقطرة الأنف والجماع، كما أن القيء عمدًا يُفسد الصيام، بخلاف دم الحيض والنفاس.
ما لا يُفطر
أما الفتاوي التي تعلقت بإجازة بعض العادات التي لا تُفسد الصوم أبدًا منها، كان منها الأكل والشرب ناسيًا، التبرد بالماء أي الاستحمام، العطور والروائح، الغسيل الكلوي، الحجامة، استعمال السواك، القيء عن غير عمد، المرهم والكريمات، المكياج وأدوات التجميل، تقبيل الزوجة، الحقن”عضل أو وريد”، استخدام فرشاة ومعجون الأسنان دون أن يتسرب شيء إلى الجوف، وضع مرطب الشفاه، مرطبات البشرة، نقل الدم، بلع الريق، تذوق الطعام باللسان دون بلعه، النوم في أكثر نهار رمضان، خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف.
وكانت هذه الفتاوي نتيجة توجيه الكثير من الأسئلة حول حُرمانية القيام بالسلوك الذي اعتاده الشخص في شهور السنة العادية، أما حالات الإفطار فقد أبدى فيها الله فتواه بشكلِ قاطع “من كان منكم مريضًا أو على سفرِ”.