الرباط - وكالات
أحداث مركب تشكيلي بأكادير يتضمن مختلف شعب الفن وتخصصات المهن الفنية. توثيق التجربة التشكيلية في المغرب عن طريق النشر وخلق منابر متخصصة. انفتاح جمعيات الفنون التشكيلية المغربية على المحيط العربي والدولي. في ندوة موسعة حول الفنون التشكيلية المغربية احتضنتها مدينة أكادير، يوم فاتح يونيه الجاري، في إطار الدورة 13 لربيع سوس التشكيلي، بحث أساتذة ونقاد وباحثون وأدباء ومهتمون، في العديد من القضايا المرتبطة بالتربية التشكيلية، وبالجوانب التنظيمية للحركة التشكيلية المغربية وبالشراكات المفترضة لهذه الحركة، مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمنظمات المختصة، اسفرت عن ثلاثة توصيات أساسية، جاء فيها ما يلي: التوصية الأولى، وتتعلق بالجوانب التكوينية، وتطالب ب: بإحداث معهد للفنون الجميلة بجهة سوس ماسة درعة. تعميم BTS لسنوات ما بعد البكالوريا. خلق شعب إضافية للفنون التطبيقية وتعميمها بمختلف النيابات الإقليمية للتربية الوطنية بالجهة. إحداث وحدات الماستر بجامعة ابن زهر لاستكمال الدراسة لحاملي باكالوريا فنون تطبيقية. إحداث وحدات تكوينية خاصة بالفنون التشكيلية داخل المنظومة التعليمية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة. إنشاء مركب تشكيلي يتضمن مختلف شعب الفن وتخصصات المهن الفنية. العمل والانخراط في تفعيل وتطوير مشروع العملية التضامنية "قلب فنان" . التوصية الثانية: وتتعلق بالجوانب التنظيمية، وتطالب ب: اعتبار ربيع سوس التشكيلي مهرجانا فنيا مساهما في تنشيط الإقليم والجهة ثقافيا وإبداعيا وتكوينيا. ضرورة حفظ الملكية الفكرية للمشاريع التي تقترحها جمعية أكادير للفنون التشكيلية. خلق جامعة، أو رابطة وطنية لجمعيات الفنون التشكيلية بالمغرب تعمل على تنظيم وتأطير وتسيير مهرجانات محلية وجهوية فوطنية في مجال الفنون التشكيلية. توثيق التجربة التشكيلية في المغرب عن طريق النشر وخلق منابر متخصصة. التأريخ للذاكرة التشكيلية الوطنية بتجميع مختلف الوثائق والمستندات المرتبطة بالتشكيل وتوثيق منجزات ومونوغرافيات، كاتالوغات، مطويات... لتصير مرجعيات للباحثين والمنشغلين في الحقل التشكيلي. تكريس ثقافة الاعتراف : تكريم الفاعلين في حقل الممارسة التشكيلية المغربية إبداعا وتنظيرا ونقدا. خلق "الجائزة الوطنية للإبداع التشكيلي وأخرى للنقد التشكيلي. التوصية الثالثة: وتتصل بالشركات المفترضة، وتطالب ب: خلق تنسيقية ما بين الجمعيات التشكيلية محليا و جهويا ووطنيا ودوليا. انفتاح جمعيات الفنون التشكيلية على المحيط السوسيوثقافي والسوسيو اقتصادي (المؤسسات البنكية – الوكالات - الشركات الخاصة...). ربط جسور التواصل ما بين الجمعيات التشكيلية والقطاعات العمومية: وزارة التربية الوطنية – وزارة التعليم العالي- وزارة الثقافة – وزارة السياحة – وزارة الفلاحة - وزارة الصناعة التقليدية...إلخ. مطالبة الدولة بدعم الجمعيات التشكيلية وإمدادها بمساعدات مادية ولوجيستية. تخصبص نسبة من مداخيل الجماعات لفائدة الجمعبات التشكيلية والفنية. على المجلس الجماعي لأكادير الفصل بين المنحة والشراكة بين الجمعية وعدم الخلط بينهما. ضرورة حفظ الملكية الفكرية والأدبية للمشاريع التي تقترحها الجمعية من القرصنة عند التقدم بها لطلب الدعم. تبادل الخبرة ما بين الجمعيات التشكيلية في مجال التأطير والتكوين. انفتاح جمعيات الفنون التشكيلية على المحيط العربي والدولي لتبادل الخبرة في البرامج والأنشطة المشتركة. تخصيص دعم خاص لجمعيات الفنون التشكيلية من طرف الوزارة الوصية. تفعيل و تطبيق القوانين و المساطير المشجعة والمحفزة لمجال الفنون التشكيلية . وبتحقيق هذه الاقتراحات التنموية بمجال التشكيل، تستفيد المدينة والجهة استفادة كبرى لا محالة. ساهم في تنشيط هذه الندوة، الأساتذة: الناقد محمد أديب السلاوي الناقد عبد الله الشيخ الناقد بنيونس عميروش الباحث إبراهيم الحيسن الفنان عبد القادر عبابو المربي سعيد البشري الفنان البشير شعشاعي الناقد علي البزاز الناقد رشيد الحاحي نظم فقرات الندوة جمعية أكادير للفنون التشكيلية برآسة الفنان والأستاذ البشير شعشاعي أدار هذه الندوة الباحث والناقد الدكتور عبد اللطيف نذير والدكتور حسن بنحليمة .