باريس ـ المغرب اليوم
جسّدت كاتدرائية نوتردام التي اندلع فيها حريق هائل الاثنين، مواقف مسيحيي أوروبا المتضاربة على مر التاريخ تجاه اليهود، لتبقى هذه الكاتدرائية رمزا لعاصمة الأنوار باريس.
فهذه الكاتدرائية التي تعد بالطبع معلما مسيحيا هاما وبارزا في أوروبا عامة، تعاملت عبر رسوماتها وتماثيلها مع اليهود على نحو متناقض، فتارة بجّلتهم كملوك يتحدر من أصولهم السيد المسيح، واحتقرتهم في نفس الوقت كخونة باعوه وصلبوه لقاء ثلاثين قطعة من الفضة.
وهذه الكنيسة الكاثوليكية مرتبطة أيضا بتاريخ اليهود في أوروبا ونظرة الفرنسيين تجاههم، فكما في أماكن أخرى من أوروبا، عانى اليهود في فرنسا من الاضطهاد بشكل متكرر على مدار العصور الوسطى، على الرغم من ارتباط فادي المسيحيين يسوع المسيح، بهم لجهة أصوله وتاريخ أجداده والإثنية التي يتحدر منها.
ويصور هيكل كاتدرائية نوتردام هذه المواقف المتضاربة تجاه الشعب اليهودي في القرون الماضية. وفيما يلي نظرة على الصلات غير السارة لليهود أحيانا داخل هذه الكاتدرائية .
وقد يهمك أيضاً :
اجتماع طارئ للحكومة الفرنسية لمناقشة خطة ترميم كاتدرائية نوتردام
عائلة ملياردير فرنسي تتبرع بـ 200 مليون يورو لترميم كاتدرائية نوتردام