دمشق - المغرب اليوم
نظمت اللجنة السورية الفلسطينية للحملة العالمية ضد جريمة وعد بلفور محاضرة للشاعر والباحث خالد أبو خالد امين سر الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء والصحفيين الفلسطينيين حول الآثار التقسيمية لاتفاقية سايكس بيكو وذلك في مقر اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
ورأى الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في كلمة له أن جريمة وعد بلفور كانت جزءا من مخطط اتفاقية سايكس بيكو الذي سعى الى تفتيت بلاد الشام ومقدمة لإيجاد كيان دخيل على المنطقة يكون مثالا لمشروعات السياسة البريطانية الاستعمارية في صناعة كيانات على أسس اثنية تفرق العرب مؤكدا أن النصر الذي يخط فصوله الجيش العربي السوري على المؤءامرة الكونية سيكون بمثابة إلحاق الهزيمة بهذه المخططات وبكل داعميها عالميا وإقليميا.
وتطرق أبو خالد خلال محاضرته للظروف التاريخية التي رافقت توقيع اتفاقية سايكس بيكو في إطار سعي القوى الاستعمارية الغربية لإحداث شرخ في البنية العربية والتهيئة لتأسيس كيان عنصري على أرض فلسطين موضحا أن تعرض بلاد الشام للاستعمار المباشر “كان سببا مباشرا للتشجيع على الهجرة اليهودية والاستيلاء على الأراضي العربية”.
ولفت أبو خالد إلى أن المقاومة العربية للاحتلال والمشروع الصهيوني بدأت منذ اللحظات الأولى لظهور المؤامرة الغربية الصهيونية وتمثلت على كل الصعد من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي والأدب المقاوم وشهدت مشاركة واسعة من أبناء بلاد الشام.