طرابلس ـ المغرب اليوم
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع في اللغة العربية وآدابها يوم الثلاثاء ، بمشاركة خمس دول عربية تحت شعار "مستقبل اللغة العربية بين الواقع والأمل - لغتي هويتي".
واستضافت جامعة الجبل الغربي بمدينة غريان (80 ) جنوب العاصمة طرابلس وعلى مدى يومين فعاليات المؤتمر، الذي ناقش مسؤولية الدول العربية في النهوض باللغة العربية، وتحديات العولمة التي تواجهها ، بجانب البحث في تماذج الفصحى بالعامية ، والبحث في لغة الإعلام المتداولة وما تتعرض له من تشويه .
وأوضح خليفة عبد الله رئيس اللجنة التحضيرية والعلمية للمؤتمر في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن " المؤتمر الدولي نجح في عرض وتقديم 25 بحثاً لعدد من الباحثين من دول ( الجزائر- مورتانيا - فلسطين - الأردن - العراق) ، تمحورت البحوث حول مشكلة تماذج الفصحى بالعامية في العربية والتعدد اللغوي في الجزائر بجانب القرار السياسي والنهوض باللغة والوقوف على إشكالات التعريب وتأثير استعمال التعلم الالكتروني على تدريس قواعد اللغة العربية".
وأضاف عبد اللهأن " المؤتمر أوصى في ختام فعالياته بالدراسة التعددية اللغوية وعلى ضرورة الاهتمام بالدراسة الأسلوبية، وأن تكون الفصحى هي لغة التدريس في الجامعات والمدارس، والاهتمام بقضايا الشعر في مقررات التعليم الجامعي، وفرض قيود على الإعلام المرئي والمسموع حرصاً على اللغة العربية".