مدريد - أ.ش.أ
يغوص زائر متحف الآثار الوطنى فى مدريد فى تاريخ الفرقاطة الحربية الإسبانية، التى جاءت من بيرو وغرقت بسبب المدافع البريطانية فى 5 أكتوبر 1804 على الشواطئ البرتغالية، رغم أنها كانت متجهة إلى إقليم "كاديس" فى إسبانيا، وكانت تحمل على متنها 200 رجل وامرأة وطفل بالإضافة إلى 500 ألف قطعة من الفضة ومئات قطعة ذهب، ويستمر المعرض حتى 30 نوفمبر المقبل. والمعرض بعنوان "آخر رحلة للفرقاطة مرسيدس كنوز ثقافية تم انتشالها"، ويشير محتوى المعرض من اللوحات الفنية والوثائق إلى تاريخ علاقة إسبانيا بمستعمراتها فى أمريكا والأسباب التى ساهمت فى إعلان مدريد الحرب ضد بريطانيا بعد شهرين من وقوع الحادث، وانتصار إسبانيا على صائدى الكنوز، حيث يظهر الوثائق التى تشير إلى التبادلات التجارية والعسكرية بين إسبانيا ومستعمراتها الفنية وفى 2007 تم العثور على 500 ألف قطعة فضية بالقرب من شواطئ البرتغال.