الرباط - المغرب اليوم
يحتفي معرض للصور تتواصل فعاليته إلى غاية 31 كانون الأول(ديسمبر) المقبل في مدينة سالفادور، عاصمة ولاية باهيا شمالي شرقي البرازيل، بالهندسة المعمارية المغربية، وعلى وجه التحديد بالنوافذ التقليدية.
وتسلط هذه الصور، الملتقطة بعدسة المصورة ذات الثمانين ربيعا، أنيا بيليان، خلال جولة قامت في الأعوام الأخيرة إلى طنجة والدار البيضاء والرباط ومراكش، الضوء على البيوت الملونة، والمناظر الطبيعية والنوافذ التقليدية.
وتلتقط الصور على نحو سلس التباين الذي يميز صلابة الجدران التقليدية المزينة بطلاء لون المغرة وانسجام النوافذ التقليدية حيث تعكس المشربية والنوافذ الزرقاء المنفتحة إلى الخارج اللمسة الفنية التي تطبع الصناعة التقليدية المحلية.
ومن رحلتها للمملكة، لم تكتف بيليان، وهي سيدة أعمال متقاعدة تكرس وقتها بالكامل للتصوير الفوتوغرافي كهواية لازمتها منذ الشباب، بجلب صور التقطت في لحظة إلهام، بل لازالت تحتفظ في ذاكرتها بانطباعات إعجاب عن المغرب.
وذكرت بيلين "لقد أعجبت بالهدوء الذي يميز المغرب وبالاهتمام الذي توليه الحكومة للرعاية الصحية والتعليم، ولكن أيضا بالاحترام الذي يحظى به السياح".
وبالإضافة إلى الصور حول المغرب يقدم المعرض، المنظم تحت عنوان "لحظات حديثة وقديمة "، مجموعة من 75 من الصور الملتقطة خلال زيارات إلى كل من البرتغال وسويسرا وألمانيا وإيطاليا والبرازيل، وكلها تركز على موضوع النوافذ والهندسة المعمارية المحلية.