الرباط - المغرب اليوم
يعرض الفنان التشكيلي محمد قبوع حاليًا، وحتى 28 نيسان/أبريل الجاري، في رواق لا روشيل في مدينة الصويرة، آخر أعماله، التي يتناول من خلالها مواضيع تهم السلم الداخلي وحرية التعبير، والتي تجعل المتأمل فيها يتذكر الرسام والنحات الروسي فاسيلي كاندينسكي رائد الفن التعبيري والتجريدي.
ويعتبر الفنان التشكيلي محمد قبوع، الذي يرسم من خلال إعتماده على حدسه وعاطفته، أحد أفضل رسامي الجيل الجديد، حيث إستطاع إنجاز لوحات فنية ذات جودة تقنية عالية تمزج الضوء الروحي بالألوان الجذابة (السفر،طريق الفنانين، قطرة ماء، حشد من الناس، الانسان – الطير).
ويبقى الفنان محمد قبوع، المولود سنة 1958 في العرائش، مرتبطًا بمسقط رأسه حيث يعيش ويعمل, وقد قام بتنظيم عدة معارض في المغرب وإسبانيا، خاصة في مدينة مارتيل والعرائش (2006 و2004)، وشفشاون وبرشلونة والجزيرة الخضراء (2011) والدار البيضاء سنة 2012.