اختتمت فعاليات الدورة السادسة للمعرض العام للكتاب والنشر في وجدة الذي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة تحت شعار "المعرض العام للكتاب .. رحاب الإبداع والمبدعين بالجهة الشرقية".

وتميز حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية، التي احتضنتها ساحة "ثالث مارس" على مدى أسبوع كامل، بالاحتفاء بالكتابة النسائية، حيث تم الاستماع لأصوات نسائية من الناحية النقدية والإبداعية قبل توزيع الجوائز على المشاركين في الفقرات الموازية للمعرض.

وكان هذا الحدث الثقافي، الذي توخى تقريب الكتاب من القارئ والتعريف به وكذا إطلاع زوار المعرض على ما تزخر به الجهة من إبداعات فنية وأدبية، مناسبة لعموم المواطنين والزوار للوقوف عن قرب على الإبداعات والإصدارات الحديثة، وفرصة بالنسبة للكتاب والمبدعين في الجهة للاحتفاء بإصداراتهم الجديدة لهذه السنة.

ويشكل هذا المعرض موعدًا سنويًا للالتقاء والتواصل وكذا تبادل الآراء والأفكار بين المفكرين والمبدعين على مستوى المنطقة، إلى جانب تقريب الكتاب من القارئ واطلاع الزوار وساكنة الجهة على الرصيد المعرفي الغني والمتنوع الذي تتوفر عليه الجهة.

وفي هذا الصدد، وبالموازاة مع المعرض، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية والأدبية المتنوعة التي احتضنها مسرح محمد السادس خاصة في مجالات الرواية والقصة والشعر والزجل والنقد.

وقد تضمن المعرض 20 رواقًا تم خلالها عرض آخر الإصدارات وعشرات الكتب والمطبوعات والمنشورات التي تعنى بمختلف أصناف المعرفة الفكرية والأدبية والتاريخية والفلسفية، فضلا عن إصدارات علمية وكتب مخصصة للأطفال.