أكد مدير معرض الكتاب المصري في العاصمة الموريتانية نواكشوط محمد محمود أن المعرض يحقق في نواكشوط إقبالا ملحوظا.. مشيرا إلى أن القارئ الموريتاني مهتم بكل ما هو مصري.وأعلن المسئول الثقافي المصري - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين - عن نفاذ كتب القانون والاقتصاد، موضحا أن الإقبال شديد على المعرض، خصوصا الطلاب الذين اشتروا جميع المعروضات من كتب القانون بمختلف فروعه ونفدت كتب القانون الدستوري والفقه الجنائي، كما أكد زيادة الإقبال على كتب الفقه الإسلامي والعقيدة والأصول واللغة من نحو وصرف وغيرها.وأشار إلى إقبال غير مسبوق على كتب التنمية البشرية التي حققت رواجا ملحوظا كتلك التي ألفها الراحل إبراهيم الفقي ومحمد عبد الجواد ومحمد فتحي.. معتبرا أن الطلبات متزايدة على كتب دينية كشرح خليل والموطأ وعلى موسوعة لسان العرب.ورأى مدير معرض الكتاب المصري في نواكشوط أن هناك فئة من الموريتانيين تقبل بشكل أساسي على كتب الأطفال مثل تآليف عبد الله محمود ومحمد عيد وعبد المعطي، ومن أبرز هذه الكتاب التي حققت رواجا ملحوظا كتاب "صناعة الموهوبين" و"كيف تصنع طفلا مبدعا".وفي أروقة المعرض، الذي يحتضنه المركز الثقافي المصري الواقع على شارع جمال عبد الناصر في قلب العاصمة الموريتانية، يكتظ المعرض بشبان وشابات ورجال من مختلف الأجناس يقبلون بشكل ملحوظ على الثقافة المصرية التي تلقى إقبالا يتجاوز الحدود الموريتانية..حيث دعا رواد من جنسيات غرب أفريقية إلى ضرورة تنظيم معارض في دولهم.يذكر أن معرض الكتاب المصري في نواكشوط يشهد مشاركة 18 من دور النشر المصرية ويتزامن مع مرور خمسين عاما من العطاء الثقافي المصري وهي مناسبة كرمت خلالها الحكومة الموريتانية هذا الأسبوع مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط الدكتور خالد غريب تقديرا لجهود الدولة المصرية في نشر الثقافة العربية في موريتانيا.