تونس - وال
نظمت المنظمة الليبية للتصوير ، المعرض الفوتوغرافي الأول بالمركب الشبابي بصفاقس في إطار مد الجسور الثقافية بين القطرين الشقيقين .
وتضمن المعرض ، العديد من اللوحات في مواضيع وأشكال وألوان وأحجام متنوعة كشفت مدى ملامسة أصحابها للإبداع وقدرتهم على اختيار ما يخالجهم من أحاسيس ومشاعر اتجهت مباشرة إلى تراث ليبيا الذي استمدت منه معاني الهوية الضاربة في القدم .
وقالت صحيفة " الشروق" التونسية : إن 15 من الرسامين ، شاركوا في المعرض ، و عرضوا خلاله 48 لوحة فنية بفضاءات المركب الشبابي بصفاقس.
وينتظر أن يتحول المعرض إلى عدد من ولايات الجمهورية التونسية ، بهدف مد جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين .
وأكد " أمير أبو سن " ، عضو المنظمة الليبية للتصوير ، ومندوب "طيران البراق" ، المساند للتظاهرة ، أن الهدف من هذه التظاهرة ، هو مد جسور التواصل بين المصورين بمدينتي طرابلس وصفاقس .. مضيفا أن اللوحات المعروضة كانت من مختلف مناطق القُطر الليبي الشقيق.