طنجة ـ محمد الغول
ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، الاثنين، منطقة بحر البوران وشعر به سكان جنوبي إسبانيا وشمال المغرب.
وأعلن المعهد الجيولوجي الإسباني، أن الزلزال وقع على عمق 10 كلم في المياه القريبة من مدينة الحسيمة المغربية.
وفى سياق متصل، أفاد المعهد الوطني للإدارة الصحية الإسبانية إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا بجروح طفيفة، وتم تماثلهم جميعا للشفاء.
كما أرعبت الهزة الأرضية أرعبت سكان مدن الحسيمة والناظور ومليلية، وأخرجتهم إلى الشوارع تخوفًا من انهيار المنازل، ولم تسجل خسائر بشرية باستثناء بضع إصابات خفيفة في الحسيمة ومليلية والناظور، وتحطم بعض الزجاج وتساقط أجزاء من بعض واجهات المنازل.
وسارعت السلطات الإسبانية في مدينة مليلية لإجلاء السكان واتخاذ إجراءات احتياطية، منها إغلاق المدارس، في حين لم تعلن أية إجراءات استثنائية من طرف السلطات المغربية، سوى إعلان رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العماري، عن خلية أزمة لمواجهة أية تطورات جديدة في مسلسل الهزات الأرضية التي تؤرق سكان المنطقة، وخاصة أن سكان الحسيمة لم تنس بعد زلزال سنة 2004، والذي كان قد خلف مئات القتلى وألاف الجرحى وألاف أخرين بدون مأوى.