الرباط _ المغرب اليوم
اعترف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد الوفا، أن التدخل إبان الفيضانات التي عرفتها بعض مناطق المملكة العام الماضي كان "متأخرًا" بعض الشيء.
وتحدث الوفا في ندوة بشأن " أية استراتيجية وطنية لتدبير المخاطر في المغرب" نظمه فريقا الأصالة والمعاصرة في البرلمان، اليوم الأربعاء، وكشف أن السلطات الحكومية كانت تناقش خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي سبل مواجهة الجفاف في المغرب، إلا أن العكس هو الذي كان، بحيث شهدت المملكة تساقطات غير مسبوقة أسفرت عن فيضانات في عدد من مناطق المملكة، حيث اعترف الوزير في هذا السياق بأن " الانذار كان، لكن رد الفعل تأخر".
وأشار الوزير إلى مكامن النقص في تدخل السلطات إبان الكوارث الطبيعية، والتي أجملها في كون "التدخل العمومي مشتت وغير متناسق، بالنظر إلى تعدد المتدخلين وعدم تحديد المسؤوليات"، هذا إلى جانب " تركيز الجهود على تدبير الأزمات وقلة الاهتمام بجانب الوقاية من المخاطر وغياب الخطط الاستباقية"، مع "عدم المعرفة الجيدة للمخاطر وضعف آليات الإنذار المبكر وخصوصًا بالنسبة للفيضانات".