القاهره - أ ش أ
أصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقريرها عن البصمة الكربونية بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة للعام الثالث على التوالي والخاص بقياس انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تمكنت الجامعة من تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4.25% على مدار فترة ثلاث سنوات من العام الدراسي 2012 إلى عام 2014.
وقال مارك روش مدير مركز الاستدامة بالجامعة ،إنه يوجد رصيد ثلاث سنوات من البيانات الموثوقة بجانب قياس انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات التي تطلق في سماء الجامعة نتيجة للأنشطة اليومية وعمليات التشغيل بالحرم الجامعي.
من جانبه، قال خالد طربيه أستاذ مساعد في التصميم المستدام بالجامعة إن قياس بصمة الكربون يعد خطوة منطقية نحو خفض فواتير الطاقة وانبعاثات الكربون ونحو الوفاء بالمسئولية تجاه تغير المناخ بطريقة فعالة من حيث التكلفة" .
وأضاف أن التقرير هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقييم أداء سياسات الاستدامة على نطاق الحرم الجامعي، ويقدم طريقة بسيطة يمكن تطبيقها على كل المؤسسات الأخرى على المستويين الوطني والإقليمي على حد سواء.
وأوضح أن العامين الدراسيين 2012 و2014 شهدا انخفاض انبعاثات الكربون بالجامعة بنسبة 1,611 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحيث يعتبر القياس الحالي هو ما يقرب من 36,100 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
ويظهر التقرير الانخفاضات والزيادات لستة عناصر مساهمة بشكل رئيسي في انبعاثات الغازات الدفيئة بالجامعة بواقع انخفاض 22 % في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء 8 % انخفاض في الكهرباء، و 21% باستخدام الورق و 25% للمياه، ومع ذلك كانت هناك نسبة 25 % زيادة في النقل و 13% في المبردات.