الرباط ـ المغرب اليوم
يعاني سكان الحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء المغربية من غياب شبه تام للمساحات الخضراء ومرافق الترفيه، على الرغم من الأهمية التي تكتسيها هذه المساحات والمرافق في القطاع الحضري، وحتى إن وجدت فهي تشهد أوضاعا مزرية بسبب الإهمال الذي بات يميزها، من خلال تراكم النفايات وتحول هذا الساحات إلى مرتع لشتى أنواع الانحلال الأخلاقي، فضلا عن تفشي سلوكات منافية للآداب العامة، حيث أصبحت ملتقى للمنحرفين، إذ أن بعض الشباب حولوا هذه المساحات إلى أماكن لتعاطي المخدرات والخمور، والقيام بسلوكات مخلة بالحياء خصوصا في الليل، بسبب غياب شبه تام للإنارة بها، بينما استغلها آخرون لاعتراض سبيل المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم وأموالهم.
وحمّل سكان الحي المحمدي السلطات المسؤولية عن الإهمال بسبب عدم الاهتمام بهذه المرافق الحيوية، التي تمثل فضاء للعب بالنسبة للأطفال، وفضاء للتجمع والراحة بالنسبة إلى الشيوخ والنساء.