الدوحة - قنا
بدأت اللجنة التحضيرية للدورة الثانية عشرة لجوائز صحة البيئة وتقنية المعلومات مؤخراً أعمالها بمقر مؤسسة جائزة منظمة المدن العربية بالدوحة ، في فرز الترشيحات المقدمة وتبويبها وتصنيفها ودراستها للتأكد من استكمال الشروط والبيانات اللازمة ، تمهيداً لوضع تقرير عن جميع الترشيحات المقدمة يتضمن رؤية اللجنة ومقترحاتها ، ورفعه إلى هيئة تحكيم الجوائز. التي يترأسها المهندس محمد أحمد السيد.
وبعد قيام اللجنة بفرز وتصنيف الترشيحات المقدمة والتأكد من استيفاء الشروط والمستندات المطلوبة ، بلغ عددها (58) ترشيحاً ، وذلك بعد قيام بعض المدن والشخصيات التي تقدمت بطلبات ترشيح ولم تستوف باقي المستندات باستيفاء المطلوب قبيل بدء عمل اللجنة .
ففي جوائز صحة البيئة: تقدم لجائزة الوعي البيئي (11) مدينة هي: البصرة ، الدمام ، الجبيل الصناعية ، دبي ، خان يونس ، ينبع الصناعية ، عمَّان ، الخبر ، رام الله ، مسقط ، المحرق وتقدم لجائزة السلامة البيئية (6) مدن هي: دبا الفجيرة ، العيون ، الجبيل الصناعية ، المدينة المنورة ، الدمام ، تفوح.
أما جائزة داعية البيئة فقد تقدم لها (15) شخصية هم: د. عواد أحمد علي (مصري) ، د. أيوب أبودية (أردني)، د. يوسف زكريا حامد شبير (فلسطيني)، حسن محمد مكي (إماراتي) ، أحمد حسين عبدالرحمن المطوع (قطري) ، د. محمد عبد الرؤوف عبدالحميد (مصري) ، فاطمة ياسين (مغربية ، م. عمار حريتاني (سوري) ، أ.د. لوط ناطيرو (جزائري، أ.د. مينا بديع عبدالملك (مصري) ، أ. مها غانم الكواري (قطرية) ، أ. حمزة عبدالمطلب المحيسن (أردني)، مشعل محمد حسين الشمري (قطري) ، إيمان عبيد (فلسطينية) ، راشد الوصيفي (مصري).
وفي جوائز تقنية المعلومات: تقدم لجائزة التطبيق المتكامل (10) مدن هي: الدمام ، عمان ، جدة ، خان يونس ، مسقط ، الرياض ، الأحساء ، مكة المكرمة ، الطائف ، الدوحة.
أما جائزة خبير المعلوماتية ، فقد تقدم لها (4) مرشحين هم: سليمان علي حمد الصالحي ، د. أروى بنت يوسف الأعمى (سعودية) ، أ. حسام حسن عبدالله مخيرز (فلسطيني)، خلف عجلان العنزي (قطري).
الجدير بالذكر أن جائزة منظمة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، وتم إنشاؤها عام 1983م حيث اتخذت من مدينة الدوحة مقراً دائماً لها ، بهدف الحفاظ على هوية المدينة العربية بعد أن تعرضت المنطقة العربية عامة إلى عوامل التغريب في أهم موروثاتها الحضارية وأصبح الحفاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميل المدينة من أكبر التحديات أمام المسؤولين في تلك المدن، وجاء إنشاء الجائزة حتى تتنافس المدن في هذه الأنشطة كقيمة حضارية ترتبط بماضي وحاضر المدينة.