واشنطن ـ المغرب اليوم
كد ليو زينمان مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية أهمية قضية المياه والصرف الصحي فهي في قلب التنمية المستدامة، حيث التزمت البلدان بدعم نظام بيئي قوي، مشيرا إلى أن التغير المناخي والطلب المتزايد على للمياه له أكبر الأثر في التأثير على وفرة المياه.
وقال زينمان، في كلمته خلال فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه، إن ثلث سكان العالم يعيشون في بلدان تعاني من قلة المياه وبعض التوترات التي أثرت عليها.
وأضاف أن التغير المناخي يؤدي إلى مزيد من الإجهاد المائي وإذا استمر على هذا سنواجه عجزا بنسبة 40 في المائة، مشيرا إلى أنه يجب علينا أن نواصل عملنا في هذه القضية الخطيرة والمساعدة على إدارة المياه بشكل جيد.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية بدأت في وضع المياه في كل أجنداتها، وفي مارس الماضي احتفلنا بالعقد الأول لخطة العمل الخاصة بالمياه وقدمت عدة الدول خطط بالتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، لافتا إلى مخرجات اللجنة رفيعة المستوى التابعة للبنك الدولي.
وأكد أن منتدى المياه العالمي يمثل فرصة هائلة، حيث تستطيع الجهات المعنية المشاركة بخبراتها، موضحا أنه سيكون لدينا خلال أسبوع القاهرة للمياه فرصة للتشارك في الخبرات ودعم الأفكار الخلاقة والمبهرة، كاشفا عن اعتزام الأمم المتحدة إطلاق مبادرة جديدة لخطة استدامة للمياه لدعم خطى الاستدامة 2030 .
وأوضح أن المبادرة التي سوف تطلقها الأمم المتحدة في وقت لاحق هذا العام، سيكون لها خطط لإدارة المياه بالتعاون مع دول وأقاليم كثيرة، قائلا: "نرحب بمشاركتكم في هذه المبادرات من أجل تنفيذ خطط التنمية المستدامة وهذه الشراكة تساعد على تعزيز أهداف التنمية المستدامة".