واشنطن ـ المغرب اليوم
يعدّ كبار علماء المناخ في العالم هذا الأسبوع النسخة النهائية من تقرير مهم للأمم المتحدة لتقييم ارتفاع درجات حرارة العالم ومعرفة ما إن كان ممكناً إبقائها في النطاق المطلوب خلال القرن الحالي لمنع الآثار الأكثر تدميراً للاحتباس الحراري.
وتجتمع اللجنة الحكومية لمكافحة التغير المناخي في الأمم المتحدة هذا الأسبوع في إنتشون في كوريا الجنوبية حيث تخطط لمناقشة التقرير الذي سيحدد ما إن كان ممكناً إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال القرن الحالي عند حد 1.5 درجة مئوية.
وتسعى اللجنة لإصدار التقرير الخاص بشأن الاحتباس الحراري في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر).
وقال فريدريك أوتو القائم بأعمال مدير معهد التغير البيئي في جامعة أكسفورد "القضية الرئيسية في مناقشة التقرير ستكون بشأن كيفية البقاء في نطاق 1.5 درجة بحد أقصى والميزانية المتاحة (لانبعاثات) الكربون لتحقيق ذلك".
وكانت نحو 200 دولة تعهدت في عام 2015 بالحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى "ما يقل بكثير عن" درجتين مئويتين عن مستويات عصر الثورة الصناعية و"بذل جهود" لتحقيق الهدف الأصعب وهو هدف 1.5 درجة بحد أقصى.
وسيوفر تقرير اللجنة إرشادات بشأن التحركات المطلوبة لمكافحة التغير المناخي ويعتبر الدليل العلمي الأساسي للتصدي لهذه الظاهرة.
وذكرت مسودة التقرير التي تم الاطلاع عليها في حزيران (يونيو) لكنها قابلة للتعديل أن الحكومات ما زال يمكنها منع تجاوز الارتفاع في درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية لكن ذلك سيكون ممكناً فقط عن طريق "عمل سريع وواسع النطاق".